مقتل ابن حرميل و استيلاء خوارزم شاه علىهراة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الذر فأذن له بمحاربته، و وصل ايدكين فيرجب سنة ثلاث و ستمائة و خطب لغياث الدينبغزنة، و امتنعت عليه القلعة فنهب البلد،و وصل الخبر إلى الذر بشأن ايدكين في غزنةو مراسلة أيبك له ففتّ ذلك في عضده، و خطبلغياث الدين في بكتاباد و أسقط اسمه و رحلإلى غزنة فرحل ايدكين عنها إلى بلد الغور،و أقام في تمواز، و كتب إلى غيّاث الدينبالخبر و أنفذ إليه أموالا، فبعث إليهغيّاث الدين بالخلع و أعتقه و خاطبه بملكالأمراء. و سار غيّاث الدين إلى بست وأعمالها فاستردّها و أحسن إلى أهلها وأقام الذر بغزنة.

مقتل ابن حرميل و استيلاء خوارزم شاه علىهراة

كان ابن حرميل كما قدّمناه استدعى عسكرخوارزم شاه إلى هراة و أنزلهم معه بهراة،فساء أمرهم في الناس و كثر عيثهم فحبسهم، وبعث إلى خوارزم شاه بصنيعهم و يعدّده، وكان مشتغلا بقتال الخطا، فكتب إليه يحسّنفعله و يستدعي الجند الذين حبسهم. و بعثإلى عزّ الدين خلدك (1) أن يحتال في القبضعلى ابن حرميل، فسار في ألفي فارس، و كانخلدك أيام السلطان سنجر واليا على هراة،فلما قدم خرج ابن حرميل لتلقّيه، فنزل كلواحد منهما إلى صاحبه، و أمر خلدك أصحابهبالقبض على ابن حرميل فقبضوا عليه، وانفضّ عنه أصحابه إلى المدينة، فأمرالوزير خواجه الصاحب بغلق الأبواب والاستعداد للحصار، و نادى بشعار غيّاثالدين محمود فحاصره خلدك و بذل له الأمان وتهدّده بقتل ابن حرميل، و خاطبه بذلك ابنحرميل ففعل، و كتب بالخبر إلى خوارزم شاهفبعث ولاته بخراسان يأمرهم بحصار هراة،فسار في عشرة آلاف و امتنعت هراة عليهم. وكان ابن حرميل قد حصّنها بأربعة أسوارمحكمة و خندق، و شحنها بالميرة، و صاريعدهم إلى حضور خوارزم شاه، و أسروه أياماحتى فادى نفسه و رجع إلى خوارزم كما يذكرفي أخبار دولته، و أرجف بموته في خراسانفطمع أخوه علي شاه في طبرستان، و كزلك خانفي نيسابور الى الاستبداد بالملك، فلماوصل خوارزم شاه هرب أخوه علي شاه و لحق‏

(1) جلدك: ابن الأثير ج 12 ص 261.

/ 696