بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و أمره الحسن الداعي بالمسير إليها فسار وملكها آخر ثمان و ثلاثمائة و خطب بهاللداعي. و أنفذ السعيد نصر بن سامان عساكره منبخارى مع قوّاده حمويه بن عليّ و محمد ابنعبد الله البلغميّ و أبو حفص بنيسابور وأبو الحسن صعلوك و سيجور الدواني، فقاتلواليلى بن النعمان عن طوس و هزموه، فلحق بآملو اختفى فيها، و جاءه بقراخان و أخرجه منالاختفاء و أنفذ بالخبر إلى حمويه، فأمرهبقتله و تأمين أصحابه، فقتل و حمل رأسه إلىبغداد، و ذلك في ربيع سنة تسع و ثلاثمائة،و بقي فارس غلام قراتكين بجرجان، و عادقراتكين إلى جرجان فاستأمن إليه مولاهفارس فقتله قراتكين و انصرف عن جرجان.
أخبار سرخاب بن وهشوذان و مهلكه و قيام ماكان بن كالي بمكانه
كان سرخاب بن وهشوذان الديلميّ من قوّادالأطروش و بنيه، و بايع لأبي الحسن بنالأطروش الناصر بعد مهلك أبيه بطبرستان وأستراباذ و كان صاحب جيشه، و لمّا انصرفقراتكين عن جرجان بعد مهلك ليلى بنالنعمان، سار إليها أبو الحسن بن الأطروشو سرخاب فملكوها، و أنفذ السعيد نصر بنسامان سنة عشر سيجور الدواني في أربعةآلاف فارس لقتاله، و نزل على فرسخين منجرجان و حاصرها أشهرا، ثم برزوا إليه، وأكمن لهم سيجور كمينا فتباطأ الكمين وانهزم سيجور و اتبعه سرخاب. ثم خرج الكمين بعد حين و انهزم أبو الحسنإلى أستراباذ و ترك جرجان، و اتبعه سرخابفي الفل بمخلفه و مخلف أصحابه و رجع سيجورإلى جرجان فملكها. ثم مات سرخاب و لحق ابنالأطروش بسارية فأقام بها و استخلف ماكانبن كالي و هو ابن عمّ سرخاب، فسار محمد بنعبيد الله البلغمي و سيجور لحصاره وأقاموا عليه طويلا. ثم بذلوا له مالا علىأن يخرج لهم عنها فتقوم لهم بذلك حجّة عندابن سامان ثم يعود ففعل ذلك، و خرج إلىسارية ثم نزل إلى الشمانية عن أستراباذ، وولّوا عليها بقراخان فعاد إليها ما كان وملكها و لحق بقراخان بأصحابه في نيسابور