مقتل اسفار و ملك مرداويج - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و سرّب الرجال إليهم لخدمتهم حتى كملوامائة. ثم استدعاه فقبض عليه، و ثار أولئكبالقلعة فملكوها، و كان في طريقه إلىالريّ استأمن إليه صاحب جبلي نهاوند و قمابن أمير كان فملكها، و مرّ بسمنان فامتنعمنه صاحبها محمد بن جعفر، و بعث إليه منالريّ بعض أصحابه فاستأمن إليه و خدعه حتىقتله و تدلى من ظهر القلعة. ثم استفحل أمرأسفار و انتقض على السعيد بن سامان، و أرادأن يتتوّج و يجلس على سرير الذهب، و اعتزمعلى حرب ابن سامان و الخليفة، فبعثالمقتدر العساكر إلى قزوين مع هارون بنغريب الحال فقاتله أسفار و هزمه. ثم سارابن سامان إلى نيسابور لحربه، فأشار علىأسفار وزيره مطرّف بن محمد الجرجانيبمسالمته و طاعته، و بذل الأموال له فقبلإشارته. و بعث بذلك إلى ابن سامان و تلطّفأصحابه في رجوعه إلى ذلك فرجع و شرط عليهالخطبة و الطاعة فقبل، و انتظم الحالبينهما و رجع إلى السطوة بأهل الريّ. و لماكانوا عابوا عليه عسكر القتال ففرض عليهمالأموال و عسف بهم، و خصّ أهل قزوين بالنهبلمّا تولّوا من ذلك، و سلّط عليهم الديلمفضاقت بهم الأرض.

مقتل اسفار و ملك مرداويج

كان مرداويج بن زيار من قوّاد أسفار و كانقد سئم عسفه و طغيانه كما سئمه الناس، وبعثه أسفار إلى صاحب سميران الطر الّذيملك أذربيجان بعد ذلك يدعوه إلى طاعته،ففاوضه في أمر أسفار و سوء سيرته في الناس،و اتفقا على الوثوب عليه به فأجابوه و فيهممطرّف بن محمد وزيره فسار هو و سلّار إليه،و بلغه الخبر فثار به الجند فهرب إلىالريّ، و كتب إلى ماكان بن كالي بطبرستانيستألفه على أسفار فسار إليه ما كان فهربأسفار من بيهق إلى بست، ثم دخل مفازة الريّقاصدا قلعة ألموت التي حصّن بها أهله وذخيرته. و تخلّف عنه بعض أصحابه فيالمفازة، و جاء إلى مرداويج يخبره، فسارإليه و تقدّم بين يديه بعض القوّاد فلقيأسفار و ساءله عن قوّاده، فأخبره أنّمرداويج قتلهم فسرّ بذلك. ثم حمله القائدإلى مرداويج فأراد أن يحبسه بالريّ فحذّرهبعض أصحابه غائلته، فأمر بقتله و رجع إلىالريّ. و لما قتل‏

/ 696