استيلاء مرداويج على طبرستان و جرجان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أسفار تنقّل مرداويج في البلاد يملكها،فملك قزوين، ثم الريّ، ثم همذان، ثمكنكور، ثم الدّينور، ثم دجرد (1)، ثم قم، ثمقاشان، ثم أصفهان، ثم جرباد (2). و استفحلملكه و عتا و تكبّر، و جلس على سرير الذهب،و أجلس أكابر قوّاده على سرير الفضّة، وتقدّم لعسكره بالوقوف على البعد منه، ونودي بالخطّاب بينهم و بين حاجبه.

استيلاء مرداويج على طبرستان و جرجان

قد ذكرنا أنّ الألفة الواقعة بين مرداويجو ما كان و تظاهرهما على أسفار حتى قتل وثبت مرداويج في الملك، و استفحل أمرهفتطاول إلى ملك طبرستان و جرجان.

و سار إليهما سنة ست عشرة و ثلاثمائةفانهزم ما كان أمامه و استولى مرداويج علىطبرستان، و ولّى عليها أسفهسلان، و أمّرعلى عسكره أبا القاسم (3)، و كان حازماشجاعا. ثم سار إلى جرجان فهرب عامل ما كانعنها و ملكها مرداويج، و ولّى عليها صهرهأبا القاسم المذكور خليفة عنه، و رجع إلىأصفهان و لحق أبو القاسم و هزمه، فرجعالسائر إلى الديلم و لحق ما كان بنيسابور،و استمدّ أبا علي بن المظفّر صاحب جيوش ابنسامان، فسار معه في عساكره إلى جرجانفهزمهما أبو القاسم و رجعا إلى نيسابور. ثمسار ما كان إلى الدّامغان فدفعه عنها أبوالقاسم فعاد إلى خراسان.

استيلاء مرداويج على همذان و الجبل وحروبه مع عساكر المقتدر

لما ملك مرداويج بلاد الريّ أقبلت الديلمإليه، فأفاض فيهم العطاء و عظمت عساكره،فلم تكفه جباية أعماله، و امتدّت عينه إلىالأعمال التي تجاوره، فبعث إلى‏

(1) هي بروجرد.

(2) جرباذقان: ابن الأثير ج 8 ص 196.

(3) هكذا بالأصل و في الكامل ج 8 ص 197: «واستولى على طبرستان و رتّب فيها بلقاسم بنبانجين و هو أسفهسلار عسكره، و كان حازما،شجاعا، جيّد الرأي».

/ 696