خبر لشكري في أصفهان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

همذان سنة تسع عشرة جيشا كثيفا مع ابنأخته، و بها محمد بن خلف و عسكر المقتدر،فاقتتلوا و أعان على همذان عسكر الخليفةفظفروا بعسكر مرداويج، و قتلوا ابن أخته،فسار إليهم مرداويج من الريّ و هرب عسكرالخليفة من همذان و دخلها عنوة، فأثخنفيهم و استلحمهم و سباهم، ثم أمّنهم. وزحفت إليه عساكر المقتدر مع هارون بن غريبالحال فهزمهم بنواحي همذان، و ملك بلادالجبل و ما وراء همذان، و بعث قائدا منأصحابه إلى الدينور ففتحها عنوة، و بلغتعساكره نحو حلوان، و امتلأت أيديهم منالذهب و السبي و رجعوا.

خبر لشكري في أصفهان

كان لشكري من الديلم و من أصحاب أسفار، واستأمن بعد قتله إلى المقتدر، و صار في جندهارون بن غريب الحال. و لما انهزم هارونأمام مرداويج سنة تسع عشرة و ثلاثمائة،أقام في قرقلنين (1) ينتظر مدد المقتدر، وبعث لشكري هذا إلى نهاوند يجيئه بمالمنها، فتغلّب عليها و جمع بها جندا، ثم مضىإلى أصفهان في منتصف السنة و بها أحمد بنكيغلغ فحاربه و هزمه، و ملك أصفهان، و دخلإليها عسكره، و أقام هو بظاهرها، فرأىلشكري فقصده يظنّه من بعض جنده أي أحمد،فلما تراءى دافع أحمد بن كيغلغ عن نفسهفقتل و هرب أصحابه و رجع ابن كيغلغ إلىأصفهان (2)

(1) قرميسين: ابن الأثير ج 8 ص 228.

(2) العبارة مشوشة و غير واضحة، فقد سبق انلشكري احتل أصفهان و أن أحمد هزم، ثم يعودأحمد الى أصفهان! و بمقتضى ذلك ينبغي انتكون قتل عائدة الى لشكري و ليس الى أحمدبن كيغلغ. و حسب مقتضى السياق ينبغي انيكون العكس تماما. و الواضح أن أكثر منعبارة سقطت أثناء النسخ مما سبب اضطرابالعبارة و المعنى بشكل عام. و في الكامللابن الأثير ج 8 ص 228 «و لما انهزم أحمد نجاالى بعض قرى أصبهان في ثلاثين فارسا، و ركبلشكري يطوف بسور أصبهان من ظاهره، فنظرإلى أحمد في جماعته فسأل عنه فقيل: لا شكأنه من أصحاب أحمد بن كيغلغ، فسار فيمن معهمن أصحابه نحوهم، و كانوا عدة يسيرة، فلماقرب منهم تعارفوا فاقتتلوا فقتل لشكري،قتله أحمد بن كيغلغ، ضربه بالسيف على رأسهفقدّ المغفر و الخوذة، و نزل السيف حتىخالط دماغه فسقط ميتا. و كان عمر أحمد إذذاك قد جاوز السبعين. فلما قتل لشكري انهزممن معه فدخلوا أصبهان و اعلموا أصحابهمفهربوا على وجوههم و تركوا اثقالهم و أكثررحالهم، و دخل أحمد الى أصبهان».

ابن خلدون م 36 ج 4

/ 696