استيلاء عضد الدولة على العراق و اعتقالبختيار ثم عوده إلى ملكه - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لنا من الأتراك ينصحون عنّا، فأطلقالمعتقلين عنهم و رجع، و جعل أردويه (1)صاحب الجيش مكان سبكتكين، و كتب إلى عمّهركن الدولة و ابنه عضد الدولة يستنجدهما،و إلى أبي ثعلب بن حمدان يستمدّه بنفسه، ويسقط عنه مال الضمان، و إلى عمران بن شاهينبأن يمدّه بعسكر، فبعث عمّه ركن الدولةالعساكر مع وزيره أبي الفتح بن العميد، وأمر ابنه عضد الدولة بالمسير معهم، فتربّصبه ابن العميد. و أنفذ أبو ثعلب بن حمدانأخاه أبا عبد الله الحسين بن حمدان إلىتكريت، و أقام ينتظر خروج سبكتكين والأتراك عن بغداد فيملكها، و انحدرسبكتكين و معه الأتراك إلى واسط و حمل معهالخليفة الطائع الّذي نصّبه و أباه المطيعمكانه أفتكين (2) و ساروا إلى بختيار ونازلوه بواسط خمسين يوما و الحرب بينهممتّصلة و الظفر للأتراك في كلّها، و هويتابع الرسل إلى عضد الدولة و يستحثه.

استيلاء عضد الدولة على العراق و اعتقالبختيار ثم عوده إلى ملكه

و لما بلغ عضد الدولة ما فعله الأتراك معبختيار اعتزم على المسير إليه بعد أن كانيتربّص به فسار في عساكر فارس و سار معهأبو القاسم بن العميد وزير أبيه منالأهواز في عساكر الري و قصدوا واسط و رجعأفتكين و الأتراك إلى بغداد و كان أبو ثعلبعليها فأجفل، و كتب بختيار إلى طبةالأسديّ صاحب عين التمر، و إلى بني شيبانبمنع الميرة عن بغداد و إفساد سابلتها،فعدمت الأقوات و سار عضد الدولة إلىبغداد، و نزل في الجانب الشرقي و بختيار فيالجانب الغربيّ. و خرج أفتكين و الأتراكلعضد الدولة فلقيهم بين دبانى و المدائنمنتصف جمادى سنة أربع و ستين و ثلاثمائةفهزمهم و غرق كثير منهم. و ساروا إلىتكريت، و دخل عضد الدولة بغداد و نزل دارالملك، و استردّ الخليفة الطائع من أفتكينو الأتراك، و كانوا أكرهوه على‏

(1) آزادرويه: ابن الأثير ج 8 ص 643.

(2) المفهوم ان أفتكين قد خلع المطيع و ولّىالخلافة بعده ابنه الطائع. و قد ورد اسمهفي الكامل ج 8 ص 148: الفتكين.

/ 696