استيلاء عضد الدولة على العراق و مقتلبختيار و ابن بقية - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفضل (1) بن العميد ينذرهم بذلك لما يرى منمخايل أبي الفتح و إنكاره عليه.

استيلاء عضد الدولة على العراق و مقتلبختيار و ابن بقية

و لما دخلت سنة سبع و ستين سار عضد الدولةإلى بغداد، و أرسل إلى بختيار يدعوه إلىطاعته، و أن يسير عن العراق إلى أيّ جهةأراد فيمدّه بما يحتاج إليه من مال و سلاح،فضعفت نفسه فقلع عينه و بعثها إليه، و خرجبختيار عن بغداد متوجّها إلى الشام. و دخلعضد الدولة بغداد و خطب له بها، و لم يكنخطب لأحد قبله، و ضرب على بابه ثلاث نوباتو لم يكن لمن تقدّمه، و أمر أن يلقى ابنبقيّة بين أرجل الفيلة فضربته حتى مات وصلب على رأس الجسر في شوّال سنة سبع و ستينو ثلاثمائة، و لما انتهى بختيار إلى عكبراو كان معه حمدان بن ناصر الدولة بن حمدانفزيّن له قصد الموصل، و استماله إليه عنالشام، و قد كان عقد معه عضد الدولة أن لايقصد الموصل لموالاة بينه و بين أبي ثعلب(2)، فسار هو إلى الموصل و نقض عهده، و انتهىإلى تكريت فبعث إليه أبو ثعلب يعده المسيرمعه لقتال عضد الدولة، و إعادة ملكه على أنيسلّم إليه أخاه حمدان، فقبض بختيار عليهو سلّمه إلى سفرائه و حبسه أبو ثعلب، و ساربختيار إلى الحديثة، و لقيه أبو ثعلب فيعشرين ألف مقاتل، و رجع معه إلى العراق ولقيهما عضد الدولة بنواحي تكريت فهزمهما،و جي‏ء ببختيار أسيرا، فأشار أبو الوفاءطاهر بن إسماعيل كبير أصحاب عضد الدولةبقتله فقتل لاثنتي عشرة سنة من ملكه. واستلحم كثير من أصحابه، و انهزم أبو ثعلببن حمدان إلى الموصل.

استيلاء عضد الدولة على أعمال بني حمدان

و لما انهزم أبو ثعلب سار عضد الدولة فيأثره فملك الموصل منتصف ذي القعدة سنة

(1) ابو الفضل هو والد أبي الفتح بن العميد.

(2) هو ابو تغلب بن حمدان.

/ 696