وصول ورد بن منير البطريق الخارج على ملكالروم الى ديار بكر و القبض عليه - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصول ورد بن منير البطريق الخارج على ملكالروم الى ديار بكر و القبض عليه

كان أرمانوس ملك الروم لما توفي خلّفولدين صغيرين ملكا بعده، و كان نقفور و هويومئذ الدمستق غائبا ببلاد الشام، و كاننكاء فيها، فلمّا عاد حمله الجند و أهلالدولة على النيابة عن الولدين فامتنع. ثمأجاب و أقام بدولة الولدين و تزوّج أمّهماو لبس التاج، ثم استوحشت منه فراسلت ابنالشمسيق (1) في قتله، و بيّته في عشرة منأصحابه فقتلوا نقفور و استولى ابن الشمسيقعلى الأمر، و استولى على الأولاد و علىابنه ورديس و اعتقلهم في بعض القلاع، و سارفي أعمال الشام فعاث فيها و حاصر طرابلسفامتنعت عليه. و كان لوالد الملك أخ خصي (2)و هو الوزير يومئذ فوضع عليه من سقاهالسمّ، و أحسّ به فأسرع العود إلىالقسطنطينية و مات في طريقه، و كان ورد بنمنير من عظماء البطارقة فطمع في الملك، وكاتب أبا ثعلب بن حمدان عند خروجه بين يديعضد الدولة و ظاهره، و استجاش بالمسلمينبالثغور و ساروا إليه و قصد القسطنطينية،و برزت إليه عساكر الملكين فهزمهم مرّةبعد أخرى، فأطلق الملكان ورديس بن لاوون وبعثاه في العساكر لقتال ورد فهزمهم بعدحروب صعبة، و لحق ورد ببلاد الإسلام و نزلميّافارقين، و بعث أخاه إلى عضد الدولةببذل الطاعة و بطلب النصرة. و بعث إليه ملك(3) الروم و استمالاه فجنح إليهما، و كتبإلى عامله بميّافارقين بالقبض على ورد وأصحابه، فيئسوا منه، و تسلّلوا عنه، فبعثأبو عليّ الغنمي (4) عنه إلى داره للحديثمعه، ثم قبض عليه و على ولده و أخيه و جماعةمن أصحابه، و اعتقلهم بميّافارقين، ثم بعثبهم إلى بغداد فحبسوا بها.

(1) ابن الشمشقيق: ابن الأثير ج 8 ص 703 و قدمرّ معنا في مكان سابق من هذا الكتاب.

(2) هو خال الملكين اي شقيق والدتهماالملكة. كما عند ابن الأثير ج 8 ص 703.

(3) حسب مقتضى السياق: ملكا الروم.

(4) ابو علي التميمي: ابن الأثير ج 8 ص 704.

/ 696