تغلب باد الكردي على الموصل من يد الديلمثم رجوعها اليهم - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أخرى إلى أن بعث فخر الدولة إلى أبي النجمبدر بن حسنويه بالنكير في ذلك، فصالحهأوّل أربع و سبعين و ثلاثمائة ثم سارت إليهالعساكر سنة خمس و سبعين و ثلاثمائةفقاتلها و أصيب بطعنة، ثم أخذ أسيرا و ماتبطعنته.

تغلب باد الكردي على الموصل من يد الديلمثم رجوعها اليهم

قد تقدّم لنا استيلاء عضد الدولة علىالموصل و أعمالها، و تقدّم لنا ذكر بادالكرديّ خال بني مروان، و كيف خان عضدالدولة لما ملك الموصل، و طلبه فصار يخيفديار بكر و يغير عليها حتى استفحل أمره وملك ميافارقين كما ذكرنا ذلك كله في أخباربني مروان، و أنّ صمصام الدولة جهّز إليهالعساكر مع أبي سعيد بهرام بن أردشير،فهزمه باد و أسر أصحابه، فأعاد صمصامالدولة إليه العساكر مع أبي سعيد الحاجب،و فتك باد في الديلم بالقتل و الأسر. ثماتبع سعيد خانور الحسينية من بلد كواشى (1)فانهزم سعيد الحاجب إلى الموصل و ثارتالعامّة بالديلم. و ملك باد سنة ثلاث وسبعين و ثلاثمائة الموصل، و حدّث نفسهبملك بغداد، و أخرج (2) الديلم عنها. و اهتمصمصام الدولة بأمره، و بعث زياد بنشهراكونه (3) من أكبر قوّاد الديلم لقتاله،و استكثر له من الرجال و العدد و المال، وسار إلى باد فلقيه في صفر سنة أربع و سبعينو ثلاثمائة و انهزم باد و أسر أكثر أصحابه،و دخل زياد بن شهراكونه الموصل، و بعث سعيدالحاجب في طلب باد فقصد جزيرة ابن عمر وعسكر آخرا إلى نصيبين. و جمع باد الجموعبديار بكر، و كتب صمصام الدولة إلى سعدالدولة بن سيف الدولة بتسليم ديار بكر له،فبعث إليها عساكره من حلب و حاصرواميّافارقين و خاموا عن لقاء باد فرجعوا عنحلب، و وضع سعيد الحاجب رجلا لقتل باد،فدخل عليه و ضربه في خيمته فأصابه و أشرفعلى الموت منها، فطلب الصلح على أن يكون لهديار بكر و النصف من طور عبدين، فأجابهالديلم إلى ذلك، و انحدروا إلى‏

(1) هكذا بالأصل في الكامل ج 9 ص 35: «فالتفوابباجلايا على خابور الحسنيّة من بلدكواشى».

(2) حسب مقتضى السياق و إخراج الديلم عنها.

(3) زيار بن شهراكويه: ابن الأثير ج 9 ص 38.

/ 696