استيلاء صمصام الدولة على عمان و رجوعهالمشرف الدولة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بغداد و أقام سعيد الحاجب بالموصل إلى أنتوفي سنة سبع و سبعين و ثلاثمائة أيام مشرفالدولة فتجرّد الكرديّ و طمع في الموصل، وولّى شرف الدولة عليها أبا نصر خواشاده، وجهّزه بالعساكر، و لما زحف إليه بادالكرديّ كتب إلى مشرف الدولة يستمدالعساكر و الأموال، فأبطأ عليه المدد،فاستدعى العرب من بني عقيل و بني نمير وأقطعهم البلاد ليدافعوا عنها، و انحدر بادو استولى على طور عبدين و لم يقدر علىالنزول على الصحراء، و بعث أخاه في عسكرلقتال العرب فهزموه و قتلوه. ثم أتاهمالخبر بموت مشرف الدولة، فعاد خواشاده إلىالموصل و أقامت العرب بالصحراء يمنعون بادمن النزول و ينتظرون خروج خواشاده لمدافعةباد و حربه، و بينما هم في ذلك جاء إبراهيمو أبو الحسين ابنا ناصر الدولة بن حمدانفملكا الموصل كما ذكرنا في أخبار دولتهم.

استيلاء صمصام الدولة على عمان و رجوعهالمشرف الدولة

كان مشرف الدولة استولى على فارس و خطب لهبعمان، و ولّى عليها أستاذ هرمز فانتقضعليه و صار مع صمصام الدولة، و خطب لهبعمان فبعث مشرف الدولة إليه عسكرا فهزمواأستاذ هرمز و أسروه، و حبس ببعض القلاع وطولب بالأموال، و عادت عمان إلى مشرفالدولة.

خروج نصر بن عضد الدولة على أخيه صمصامالدولة و انهزامه و أسره

كان أسفار بن كردويه من أكابر قوّادالديلم و استوحش من صمصام الدولة فمال عنطاعته إلى أخيه مشرف الدولة و هو بفارس، وداخل رجال الديلم في صمصام الدولة و أنينصبّوا بهاء الدولة أبا نصر بن عضدالدولة نائبا عن أخيه مشرف الدولة حتىيقدم من فارس، و تمكّن أسفار من الخوض فيذلك، فمرض صمصام الدولة و تأخر ابن خلدون م39 ج 4

/ 696