خروج أولاد بختيار و قتلهم
كان عضد الدولة قد حبس أولاد بختيارفأقاموا معتقلين مدّة أيامه و أيام صمصامالدولة من بعده. ثم أطلقهم مشرف الدولة وأحسن إليهم و أنزلهم بشيراز و أقطعهم. فلما مات مشرف الدولة حبسوا في قلعة ببلادفارس، فاستمالوا الموكّل الّذي عليهم والجند الّذي معه من الديلم، فأفرجوا عنهمو ذلك سنة ثلاث و ثمانين و ثلاثمائة. و اجتمع إليهم أهل تلك النواحي و أكثرهمرجّالة، و بلغ الخبر إلى صمصام الدولةفبعث أبا علي بن أستاذ هرمز في عسكر،فافترقت تلك الجموع و تحصّن بنو بختيار ومن معهم من الديلم، و حاصرهم أبو علي، وأرسل أحد الديلم معهم فأصعدهم سرّا وملكوا القلعة و قتلوا أولاد بختيار.استيلاء صمصام الدولة على الأهواز ورجوعها منه
ثم انتقض الصلح سنة ثلاث و ثمانين وثلاثمائة بين بهاء الدولة صاحب بغداد وأخيه(1) هكذا بالأصل، و الصحيح ان بهاء الدولةقبض على وزيره أبي منصور بن صالحان سنة 380كما في الكامل ج 9 ص 77.