انتقاض أبي الفوارس على أخيه سلطانالدولة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القاسم جعفر بن فسانجس. ثم رجع ابن سهلانالى سلطان الدولة. فلما قتل فخر الملكولّاه مكانه، فسار إلى العراق في محرّمسنة تسع و أربعمائة، و مرّ في طريقه ببنيأسد فرأى أن يثأر منهم من مضر بن دبيس بماكان قبض عليه قديما بأمر فخر الملك، فأسرىإليه و إلى أخيه مهارش، و في جملته أخوهمطراد، و اتبعهما حتى أدركهما، و قاتلهرجال الحيّ فقتل جماعة من الديلم والأتراك. ثم انهزموا و نهب ابن سهلانأموالهم و سبى حريمهم، و بذل الأمان لمضر ومهارش و أشرك بينهما و بين طراد فيالجزيرة. و نكر عليه سلطان الدولة ذلك، ورحل هو إلى واسط و الفتن بها فقتل جماعةمنهم و أصلحها، و بلغه ما ببغداد من الفتنةفسار إليها و دخلها في ربيع من السنة، وهرب منه العيّارون و نفى جماعة منالعبّاسيّين و أبا عبد الله بن النعمانفقيه الشيعة، و أنزل الديلم بأطراف البلدفكثر فسادهم و فساد الأتراك، و ساروا إلىسلطان الدولة بواسط شاكين من ابن سهلانفوعدهم و أمسكهم، و بعث عن ابن سهلانفارتاب و هرب إلى بني خفاجة، ثم إلىالموصل، ثم استقرّ بالبطيحة. و بعث سلطانالدولة العساكر في طلبه فأجاره و اليهاالشرابي و هزم العساكر و كان ابن سهلان سارإلى جلال الدولة بالبصرة ثم أصلح الرجّحيحاله مع سلطان الدولة و رجع إليه.

و ضعف أمر الديلم في هذه السنة ببغداد وواسط، و ثارت لهم العامّة فلم يطيقوامدافعتهم.

ثم قبض سلطان الدولة على وزيره فسانجس وأخويه، و استوزر أبا غالب ذا السعادتينالحسن بن منصور، و قبض جلال الدولة صاحبالبصرة على وزيره أبي سعد عبد الواحد عليبن ماكولا.

انتقاض أبي الفوارس على أخيه سلطانالدولة

كان سلطان الدولة قد ولّى أخاه أباالفوارس على كرمان فاجتمع إليه بعضالديلم، و داخلوه في الانتقاض فانتقض، وسار إلى شيراز فملكها سنة سبع و أربعمائة.و سار سلطان الدولة فهزمهم إلى كرمان، وسار في اتباعه فلحق بمحمود بن سبكتكينببست و وعده بالنصرة، و بعث معه أبا سعيدالطائي في العساكر إلى كرمان، و قد

/ 696