وفاة سلطان الدولة بفارس و ملك ابنه أبيكليجار و قتل ابن مكرم - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبو القاسم الحسين، ثم قتله الحاكم فهربابنه أبو القاسم إلى مفرّج بن الجرّاحأمير طيِّئ بالشام، و داخله في الانتقاضعلى العبيديّين بأبي الفتوح أمير مكةفاستقدمه و بايع له بالرملة. ثم صونع معمصر بالمال فانحلّ ذلك الأمر و رجع أبوالفتوح إلى مكة، و قصد أبو القاسم العراق واتصل بالعميد فخر الملك أبي غالب، فأمرهالقادر بإبعاده، فقصد الموصل و استوزرهصاحبها، ثم نكبه و عاد الى العراق، و تقلّببه الحال إلى أن وزر بعد مؤيد الملكالرجّحي، فساء تصرّفه في الجند و شغبالأتراك عليه و على الأثير عنبر بسببه،فخرجا إلى السّندية، و خرج معهما مشرفالدولة فأنزلهم قرواش. ثم ساروا إلىأوانا، و ندم الأتراك فبعثوا المرتضى وأبا الحسن الزينبي يسألون الإقالة، و كتبإليهم أبو القاسم المغربي بأنّ أرزاقكمعند الوزير مكرا به.

و شعر بذلك فهرب إلى قرواش لعشرة أشهر منوزارته، و جاء الأتراك إلى مشرف الدولة والأثير عنبر فردّهما إلى بغداد.

وفاة سلطان الدولة بفارس و ملك ابنه أبيكليجار و قتل ابن مكرم

ثم توفي سلطان الدولة أبو شجاع بن بهاءالدولة صاحب فارس بشيراز، و كان محمد بنمكرم صاحب دولته، و كان هواه مع ابنه أبيكليجار، و هو يومئذ أمير على الأهواز،فاستقدمه للملك بعد أبيه و كان هوىالأتراك مع عمّه أبي الفوارس صاحب كرمانفاستقدموه. و خشي محمد بن مكرم جانبه و فرّعنه أبو المكارم إلى البصرة، و سار العادلأبو منصور بن مافنّة إلى كرمان لاستقدامأبي الفوارس و كان صديقا لابن مكرم (1) فحسنأمره عند أبي الفوارس، و أحال الأجناد بحقالبيعة على ابن مكرم فضجر و ماطلهم، فقبضعليه أبو الفوارس و قتله. و لحق ابنهالقاسم بأبي كليجار بالأهواز فتجهّز إلىفارس، و قام بتربيته بابن مزاحم (2) صندل‏

(1) يبدو ان أبا منصور بن مافنة كان صديقالابن مكرم هكذا يقتضي السياق و في الكامل ج9 ص 337:

«فقال له العادل أبو منصور بن مافنة:الصلحة أن تقصد سيراف، و تكون مالك أمرك، وابنك أبو القاسم بعمان، فتحتاج الملوكإليك. فركب سفينة ليمضي اليها، فأصابه بردفبطل عن الحركة، و أرسل العادل بن مافنةإلى كرمان لإحضار أبي الفوارس».

(2) المعنى غير واضح و في الكامل ج 9 ص 338: «وقام بأمره أبو مزاحم صندل الخادم، و كانمربيه».

/ 696