دخول خفاجة في طاعة أبي كليجار - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأصبهبذ و ابنان له و وزيره، و هلك فيالأسر منتصف سنة تسع عشرة و أربعمائة وتحصّن علي بن عمران بقلعة كنكور فحاصرهبهاء الدولة، و صار (1) ولكين إلى صهرهمنوجهر قابوس و أطمعه في الدخس (2). و كانابنه صهر علاء الدولة على ابنته و أقطعهمدينة قمّ فعصى عليه و بعث إلى أبيه ولكين.فسار بعساكره و عساكر منوجهر و نازلوا مجدالدولة بن بويه بالريّ و جرت بينهم وقائعفصالح علاء الدولة عليّ بن عمران ليسيرإليهم فارتحلوا عن الريّ. و جاء علاءالدولة إليها و أرسل إلى منوجهر يوبخه ويتهدّده فسار منوجهر و تحصّن بكنكور و قتلالذين قتلوا أبا جعفر ابن عمّه و قبل الشرط(3)، و خرج إلى علاء الدولة فأقطعه الدينورعوضا عن كنكور، و أرسل منوجهر إلى علاءالدولة في الصلح فصالحه.

دخول خفاجة في طاعة أبي كليجار

كان هؤلاء خفاجة و هم من بني عمرو بن عقيلموطنين بضواحي العراق ما بين بغداد والكوفة و واسط و البصرة. و أميرهم بهذهالعصور منيع بن حسّان، و كانت بينه و بينصاحب الموصل منافسات جرّتها المناهضة والجوار، فتردّدت الرسل بين السلم و الحرب.و سار منيع بن حسّان سنة سبع عشرة وأربعمائة إلى الجامعين من أعمال دبيسفهبها، و سار دبيس في طلبه ففارق الكوفة وقصد الأنبار من أعمال قرواش فحاصرها أيام،ثم افتتحها و أحرقها، و جاء قرواشلمدافعته و معه غريب بن معن فلم يجدوهفمضوا إلى القصر فخالفهم منيع إلى الأنبارفعاث فيها ثانية. فسار قرواش إلى الجامعينو استنجد دبيس بن صدقة فسار معه في بنيأسد، ثم خاموا عن لقاء منيع فافترقوا و رجعقرواش إلى الأنبار فأصلحها، و رمّأسوارها. و كان دبيس و قرواش في‏

(1) مقتضى السياق: سار

(2) و في نسخة اخرى الدخكث و في الكامل ج 9 ص358: «و أطمعه في الريّ و ملكها.»

(3) المعنى مضطرب و لا يخلو من التشويش و فيالكامل ج 9 ص 358: «و جمع عنده الذخائربكنكور، و قصده علاء الدولة و حصره و ضيّقعليه، فغنى ما عنده، فأرسل يطلب الصلح،فاشترط علاء الدولة أن يسلّم قلعة كنكور والذين قتلوا أبا جعفر عمه، و القائد الّذيسيّره إليه منوجهر، فأجابه الى ذلك وسيّرهم إليه، فقتل قتلة ابن عمّه، و سجنالقائد و تسلّم القلعة، و أقطع عليّا عوضاعنها مدينة الدينور، و أرسل منوجهر إلىعلاء الدولة فصالحه، فأطلق صاحبه.»

/ 696