بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و قاتلهم صاحبها أبو الفتح ابن أبي الشوكفهزمهم و أسر منهم حتى صالحوه على إطلاقهمفأطلقهم. ثم راسلوا أبا كليجار بن علاءالدولة في المتقدّم عليهم يدبّر ملكهمبهمذان، فلما جاءهم وثبوا به فنهبوا مالهو انهزم و خرج علاء الدولة من أصفهان فوقعفي طريقه بطائفة من الغز فظفر بهم و رجعإلى أصفهان منصورا. و لما أجاز الفريقالثاني من الغز السلجوقيّة من وراء النهر،و هم أصحاب طغرلبك و داود و جغربيك و بيقو وأخوهم إبراهيم نيال في العسكر لاتباعهؤلاء الذين بالريّ و همذان ساروا إلىأذربيجان و ديار بكر و الموصل، و افترقواعليها و فعلوا فيها الأفاعيل كما تقدّم فيأخبار قرواش صاحب الموصل و ابن مروان صاحبديار بكر، و كما يأتي في أخبار ابنوهشودان.
استيلاء مسعود بن سبكتكين على همذان وأصفهان و الريّ ثم عودها الى علاء الدولةبن كاكويه
و لما فارق الغز همذان بعث إليها مسعود بنسبكتكين عسكرا فملكوها و سار هو إلىأصفهان فهرب عنها علاء الدولة و استولىعلى ما كان له بها من الذخائر، و لحق علاءالدولة إلى أبي كاليجار بتستر يستنجده عقبانهزامه أمام جلال الدولة سنة إحدى وعشرين و أربعمائة كما قدّمنا فوعده بالنصرإذا اصطلح مع عمّه جلالا الدولة. ثم توفيمحمود بن سبكتكين و رجع مسعود من خراسان، وكان فناخسرو بن مجد الدولة معتصما بعمران،فطمع في الريّ و جمع جمعا من الديلم والأكراد و قصدها فهزمه نائب مسعود بها. وقتل جماعة من عسكره و عاد إلى حصنه. و عادعلاء الدولة من عند أبي كليجار، و قد كانخائفا من مسعود أن يسير إليهم و لا طاقةلهم به، فجاء بعد موت محمود، و ملك أصفهانو همذان و الريّ و تجاوز إلى أعمالأنوشروان و سروا إليه بالريّ و اشتدّالقتال و غلبوه على الريّ و نهبوها و نجاعلاء الدولة جريحا إلى قلعة فردخان علىخمسة عشر فرسخا من همذان فاعتصم بها، و خطببالريّ و أعمال أنوشروان لمسعود بنسبكتكين، و ولّى عليها تاش الفوارس فأساءالسيرة فولّى علاء الدولة.