بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لثلاث و أربعين يوما من مغيبه. و استوزرأبا القاسم بن ماكولا ثم عزله لفتنةالأتراك به، و إطلاق بعض المصادرين من يده.
استيلاء جلال الدولة على البصرة ثانيا ثمعودها لابي كاليجار
ثم توفي أبو منصور بختيار بن علي نائب أبيكاليجار بالبصرة منتصف أربع و عشرين وأربعمائة فقام مكانه صهره أبو القاسملاضطلاعه و كفايته، و استبدّ بها و نكر أبوكاليجار استبداده، و بعث بعزله فامتنع وخطب لجلال الدولة، و بعث لابنه يستدعيه منواسط فجاء و ملك البصرة و طرد عساكر أبيكاليجار. ثم فسد ما بين أبي القاسم والعزيز و استجار منه بعض الديلم بالعزيز،و شكوا منه فأخرجه العزيز عن البصرة و أقامبالأبلّة، ثم عاد إلى محاربة العزيز حتىأخرجه عن البصرة و رجع أبو القاسم إلى طاعةأبي كاليجار.
إخراج جلال الدولة من دار الملك ثم عوده
و في رمضان من سنة أربع و عشرين و أربعمائةاستقدم جلال الدولة الوزير أبا القاسمفاستوحش الجند، و اتهموه بالتعرّضلأموالهم فهجموا عليه في دار الملك وأخرجوه إلى مسجد في داره، فاحتمل جلالالدولة الوزير أبا القاسم و انتقل إلىالكرخ، و أرسل إليه الجند بأن ينحدر عنهمإلى واسط على رسمه، و يقيم لإمارتهم بعضولده الأصاغر فأجاب، و بعث إليهم واستمالهم فرجعوا عن ذلك و استردّوه إلىداره، و حلفوا له على المناصحة. و استوزر عميد الدولة أبا سعد سنة خمس وعشرين و أربعمائة عوضا من ابن ماكولافاستوحش ابن ماكولا، و سار إلى عكبرافردّه إلى وزارته، و عزل أبا سعد فبقيأياما. ثم فارقها إلى أوانا فأعاد أبا سعدعبد الرحيم إلى وزارته. ثم خرج أبو سعدهاربا من الوزارة و لحق بأبي الشوك، و وزربعده أبو القاسم فكثرت مطالبات الجند