أخبار ابن كاكويه مع عساكر مسعود وولايته على أصفهان ثم ارتجاعه منها - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أخبار ابن كاكويه مع عساكر مسعود وولايته على أصفهان ثم ارتجاعه منها


قد تقدّم انهزام علاء الدولة بن كاكويه منالريّ و مسيره جريحا و معه فرهاد بنمرداويج جاءه إلى قلعة فردخان مددا وساروا منها إلى يزدجرد، و اتبعهم عليّ بنعمران قائد تاش قرواش. و افترقوا من يزدجردفمضى أبو جعفر الى نيسابور عند الأكرادالجردقان (1) و صعد فرهاد إلى قلعة سمكيس واستمال الأكراد الذين مع عليّ بن عمران وحملهم على الفتك به، فشعر و سار الى همذان،و اتبعه فرهاد و الأكراد فحصروه في قريةبطريقة فامتنع عليهم بكثرة الأمطار ورجعوا عنه، و بعث علي بن عمران إلى الأميرتاش يستمدّه و علاء الدولة إلى ابن أخيهبأصفهان يستمدّ المال و السلاح فاعترضهعلي بن عمران من همذان و كبسه بجردقان وغنم ما معه و أسره (2)، و خلفه علاء الدولة وأقرّه على أصفهان على ضمان معلوم و كذلكقابوس في جرجان و طبرستان و ولّى على الريأبا سهل الحمدونيّ.


و أمرتاش قرواش صاحب خراسان بطلب شهربوسبن ولكين صاحب ساوة، و كان يفسد السابلة ويعترض الحاج، و سار إلى الريّ و حاصرها بعدموت محمود، فبعث تاش العساكر في أثره وحاصروه ببعض قلاع قمّ و أخذوه أسيرا فأمربصلبه على ساوة، ثم اجتمع علاء الدولة بنكاكويه و فرهاد بن مرداويج على قتال أبيسهل الحمدونيّ و قد زحف في العساكر منخراسان فقاتلاه و قتل فرهاد و انهزم علاءالدولة إلى جبل بين أصفهان و جرجان فاعتصمبه. ثم لحق بأيدج و هي للملك أبي كاليجار،



(1) هكذا بالأصل و يوجد تحريف كثير فيالأسماء و بالمقارنة مع الكامل ج 9 ص 424:«فلما وصل الى قلعة فردجان اقام بهالتندمل جراحة، و معه مرهاذ بن مرداويج،كان قد جاءه مددا له، و توجهوا الى بروجرد،فسيّر تاش فرّاش مقدّم عسكر خراسان جيشاالى علاء الدولة ... و نزل عند الأكرادالجوزقان».


(2) المعنى غير واضح و في الكامل ج 9 ص 425: «وراسل علي بن عمران الأمير تاش فرّاشيستنجده و يطلب العسكر الى همذان، ثماجتمع فرهاذ و علاء الدولة ببروجرد واتفقا على قصد همذان، و سير علاء الدولةالى أصبهان و بها ابن أخيه يطلبه، و أمرهبإحضار السلاح و المال، ففعل و سار. فبلغخبره علي بن عمران، فسار إليه من همذانجريدة، فكبسه بجرباذقان و أسره و أسركثيرا من عسكره و قتل منهم، و غنم ما معه منسلاح و مال و غير ذلك».

/ 696