موت أبي كاليجار - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عمال طغرلبك و خطب للملك أبي كاليجار فبعثطغرلبك أخاه إبراهيم نيال سنة سبع وثلاثين و أربعمائة إلى همذان، و لحقكرشاسف بشهاب الدولة أبي الفوارس منصور بنالحسين صاحب جزيرة بني دبيس، و ارتاعالناس بالعراق لوصول إبراهيم نيال إلىحلوان، و بلغ الخبر إلى أبي كاليجار فأرادالتجمّع لإبراهيم نيال فمنعه قلة الظهر.

و حدثت فتنة بين طغرلبك و أخيه إبراهيمنيال و أخذ الري و بلاد الجيل من يده. ثمسار إلى أصفهان فحاصرها في محرّم سنةاثنين و أربعين، و بعث السرايا فبلغتالبيضاء، و أقام يحاصرها حولا كاملا حتىجهدهم الحصار، و عدموا الأقوات و حرقواالسقف لوقودهم حتى سقف الجامع، ثماستأمنوا و خرجوا إليه و ملك أصفهان سنةثلاث و أربعين و أربعمائة و أقطع صاحبهاأبا منصور و أجناده في بلاد الجبل و نقلأمواله و سلاحه من الريّ إليها و جعلهاكرسيا لملكه، و انقرضت دولة فخر الدولة بنبويه من الريّ و أصفهان و همذان، و بقيمنهم بالعراق و فارس أبو كاليجار و البقاءللَّه وحده.

موت أبي كاليجار

و لما رأى أبو كاليجار استيلاء طغرلبك علىالبلاد، و أخذه الريّ و أصفهان و همذان والجيل من قومه، و إزالة ملكهم راسله فيالصهر و الصلح، بأن يزوّجه ابنته، و زوّجداود أخو طغرلبك ابنته من أبي منصور بن أبيكاليجار، و انعقد ذلك بينهما في منتصف تسعو ثلاثين و أربعمائة و كتب طغرلبك إلى أخيهإبراهيم نيال عن العراق و أعماله (1) ابنسكرستان من الديلم، و قرّر عليه مالافطاول في حمله،

(1) هكذا بياض بالأصل و في الكامل ج 9 ص 536: «وكتب طغرلبك الى أخيه ينّال يأمره بالكفعما وراء ما بيده». و الظاهر من متابعةالنص ان بعض العبارات قد سقطت أثناء النسخحيث يظهر عدم الانسجام في السياق. و فيالكامل أيضا ص 547 عند ذكر موت الملك أبيكاليجار يذكر ابن الأثير:

«في هذه السنة- 440- توفي الملك أبو كاليجارالمرزبان بن سلطان الدولة بن بهاء الدولةبن عضد الدولة بن بويه، رابع جمادى الأولىبمدينة جناب من كرمان. و كان سبب مسيرهإليها انه كان قد عوّل في ولاية كرمان حرباو خرابا على بهرام بن لشكرستان الديلميّ وقرّر عليه مالا:» و في تاريخ أبي الفداء ج 2ص 169: «و كان الملك أبو كاليجار سار الىبلاد كرمان لخروج عامله بهرام الديلميّ عنطاعته».

/ 696