موت أبي كاليجار
و لما رأى أبو كاليجار استيلاء طغرلبك علىالبلاد، و أخذه الريّ و أصفهان و همذان والجيل من قومه، و إزالة ملكهم راسله فيالصهر و الصلح، بأن يزوّجه ابنته، و زوّجداود أخو طغرلبك ابنته من أبي منصور بن أبيكاليجار، و انعقد ذلك بينهما في منتصف تسعو ثلاثين و أربعمائة و كتب طغرلبك إلى أخيهإبراهيم نيال عن العراق و أعماله (1) ابنسكرستان من الديلم، و قرّر عليه مالافطاول في حمله،(1) هكذا بياض بالأصل و في الكامل ج 9 ص 536: «وكتب طغرلبك الى أخيه ينّال يأمره بالكفعما وراء ما بيده». و الظاهر من متابعةالنص ان بعض العبارات قد سقطت أثناء النسخحيث يظهر عدم الانسجام في السياق. و فيالكامل أيضا ص 547 عند ذكر موت الملك أبيكاليجار يذكر ابن الأثير: «في هذه السنة- 440- توفي الملك أبو كاليجارالمرزبان بن سلطان الدولة بن بهاء الدولةبن عضد الدولة بن بويه، رابع جمادى الأولىبمدينة جناب من كرمان. و كان سبب مسيرهإليها انه كان قد عوّل في ولاية كرمان حرباو خرابا على بهرام بن لشكرستان الديلميّ وقرّر عليه مالا:» و في تاريخ أبي الفداء ج 2ص 169: «و كان الملك أبو كاليجار سار الىبلاد كرمان لخروج عامله بهرام الديلميّ عنطاعته».