استيلاء الملك الرحيم على البصرة - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طوائف من الأتراك و قتل بعض العلويّة فصرخالنساء بثأره، و اجتمع السواد الأعظم، وركب القوّاد لتسكين الفتنة فقاتلهم أهلالكرخ قتالا شديدا، و حرقت أسواق الكرخ ثممنع الأتراك من الدخول بينهم فسكنواقليلا.

استيلاء الملك الرحيم على البصرة

قد كنا قدّمنا أن الملك الرحيم لما تولّىبغداد بعد أبيه أقرّ أخاه أبا علي علىإمارة البصرة، ثم بدا منه العصيان، فبعثإليه العساكر مع البساسيري القائمبدولته، فزحف إلى البصرة و برزوا إليه فيالماء فقاتلهم عدّة أيام ثم هزمهم و ملكعليهم الأنهار، و سارت العساكر في البرّإلى البصرة، و استأمنت ربيعة و مضرفأمّنهم و ملك البصرة، و جاءته رسل الديلمبخوزستان يعتذرون، و مضى أبو علي فتحصّنبشطّ عثمان و خندق عليه فمضى الملك الرحيمإليه و ملكه، و مضى أبو علي و ابنه إلىعبادان و لحق منها إلى جرجان متوجّها إلىالسلطان طغرلبك. فلما وصل إليه بأصفهانلاقاه بالتكرمة و أنزله بعض قلاعجرباذقان، و أقطع له في أعمالها و أقامالملك الرحيم بالبصرة أياما و استبدل منأجناد أخيه أبي عليّ بها، و استخلف عليهاالبساسيريّ، و سار إلى الأهواز و تردّدتالرسل بينه و بين منصور بن الحسين و هزارشبفدخلوا في طاعته، و صارت تستر إليه، و أنزلبأرّجان فولاد بن خسرو الديلميّ، فسار فيأعمالها و حمل المتغلّبين هناك على طاعةالملك الرحيم حتى أذعنوا.

استيلاء فلاستون على شيراز بدعوة طغرلبك

قد قدّمنا أنه كان بقلعة إصطخر أبو نصر بنخسرو مستوليا عليها، و أنه أرسل بطاعتهسنة ثلاث و أربعين و أربعمائة إلى الملكالرحيم عند ما ملك رامهرمز، و استدعى منهأخاه أبا سعيد ليملّكه بلاد فارس، فسارإليه في العساكر و ملك البلاد، و نزلشيراز، و كان معه عميد الدولة أبو نصرالظهير قد استبدّ في دولته، و ساءت سيرتهفي جنده، و أوحش أبا نصر مستدعيهم للملكفانتقض عليهم، و داخل الجند في‏

/ 696