استيلاء إبراهيم بن المرزبان ثانيا علىآذربيجان - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بأذربيجان رجل من ولد المكتفي متنكرايدعو للرضا من آل محمد و يأمر بالعدل، ويلقب بالمجير، و كثرت جموعه، فبعث إليهالنعيمي من موقان و أطمعه في الخلافة، و أنيملّكه أذربيجان على أن يقصد بغداد و يتركلهم أذربيجان، فسارا إليه خستان و إبراهيمابنا المرزبان فهزماه و قتلاه فلما رأىوهشودان الخلاف بين بني أخيه المرزباناستمال إبراهيم، و سار ناصر إلى موقان وطمع الجند في المال فساروا إلى ناصر وملكوا بهم أردبيل.

و طالبه الجند بالمال فعجز و قعد عمّهوهشودان عن نصره و تبين له أنه كان يخادعه،فاجتمع مع أخيه خستان و اضطربت عليهماالأمور و انتقضت أصحاب الأطراف فاضطرهماالحال إلى طاعة عمّهما وهشودان و راسلاهفي ذلك، و استحلفاه و قدما عليه مع أمّهما،فغدر و قبض عليهم، و عقد الإمارة علىأذربيجان لابنه إسماعيل، و سلّم له أكثرقلاعه. و لحق إبراهيم بن المرزبان بمراغة،و جمع لاستنقاذ أخويه و منازعة إسماعيلفقتل وهشودان أخويه و أمّهما، و أمر خستانبن سرمدن بقتال إبراهيم بمراغة و بعث اليهبالمدد. و انضمّ إبراهيم إلى نواحيأرمينية سنة تسع و أربعين فاستولى ابنسرمدن على مراغة و استضافها إلى أرمينية. وجمع إبراهيم. و كانت ملوك أرمينية منالأرمن و الأكراد، و أصلح خستان بن سرمدن.ثم جاء الخبر بوفاة إسماعيل ابن عمّه فسارإلى أردبيل فملكها، و انصرف ابن منسلى إلىوهشودان، و زحف إليهما إبراهيم و هزمهما،فلحقا ببلاد الديلم، و استولى إبراهيم علىأعمال وهشودان. ثم جمع وهشودان و عاد إلىقلعته بالطرم، و بعث أبو القاسم بن منسلىالعساكر لقتال إبراهيم فهزموه، و نجا إلىالريّ مستنجدا بركن الدولة لصهر بينهما.

استيلاء إبراهيم بن المرزبان ثانيا علىآذربيجان

قد تقدّم هزيمة إبراهيم بن المرزبان أمامعساكر ابن منسلى، و أنه لحق بركن الدولةمستنجدا به، فبعث معه الأستاذ أبا الفضلبن العميد في العساكر فاستولى علىأذربيجان، و حمل أهلها على طاعة إبراهيم،و قاد له خستان بن سرمدن و طوائف الأكرادفتمكّن من البلاد و كتب ابن العميد إلى ركنالدولة أن يعطيه ملكها. و لعله‏

/ 696