مقتل أبي الفرج و ولاية أبي المعالي بنالحسن - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلى السطح فأعلمهم بقتله و وعدهم فسكتوا.ثم بذل لهم المال فأقرّوه، و كتب إلى بغدادبالطاعة، فكتب له بالولاية، و ذلك لثلاثسنين من ولاية الحسن.

مقتل أبي الفرج و ولاية أبي المعالي بنالحسن

ثم إنّ أبا الفرج لما قتل أخاه الحسن قدّمالجماعة الذين قتلوه على أكبار القوّاد، وكان الحاجب المظفّر بن علي كبير قوّادعمران و الحسن، فاجتمع إليه القوّاد وشكوا إليه فسكّنهم فلم يرضوا و حملوه علىقتل أبي الفرج فقتله، و نصّب أبا المعاليابن أخيه الحسن مكانه لأشهر من ولايته. ثمتولّى تدبيره بنفسه لصغره، و قتل من كانيخافه من القوّاد و استولى على أموره كلها.

استيلاء المظفّر و خلع أبي المعالي

ثم إنّ المظفّر بن علي الحاجب القائم بأمرأبي المعالي طمع في الاستقلال بأمرالبطيحة فصنع كتابا على لسان صمصام الدولةسلطان بغداد بولايته، و جاء به ركابي عليهأثر السفر و هو بدست إمارته فقرأهبحضرتهم، و تلقّاه بالطاعة و عزل أباالمعالي و أخرجه مع أمّه إلى واسط و كانيصلهما بالنفقة. و أحسن السيرة بالناس، وانقرض بيت عمران بن شاهين. ثم عهد إلى ابنأخته عليّ بن نصر و يكنّى أبا الحسن، وتلقّب بالأمير المختار، و بعده إلى ابنأخته الأخرى و يكنى أبا الحسن و يسمّى عليّبن جعفر.

وفاة المظفر و ولاية مهذب الدولة

ثم توفي الحاجب المظفّر صاحب البطيحة سنةست و سبعين و ثلاثمائة لثلاث سنين منولايته، و ولي بعده ابن أخيه أبو الحسن عليبن نصر بعهده إليه كما مرّ. و كتب إلى شرفالدولة سلطان بغداد بالطاعة، فقلّده ولقّبه مهذّب الدولة، فأحسن السيرة

/ 696