وفاة أبي الشوك و قيام أخيه مهلهل مقامه - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابنه و حلف له أنه لم يقتله، و إن ثبتفاقتل أبا الغنائم بثأره فقبل و رضي، واصطلحا على دفاع نيال عن أنفسهما. و كانأبو الشوك قد أخذ سرخاب أخوه ما عدا قلعةدور بلونه، و تقاطعا لذلك، فسار سرخاب إلىالبندنجين و بها سعدي بن أبي الشوك،ففارقها سعدي إلى أبلة و نهبها سرخاب.

وفاة أبي الشوك و قيام أخيه مهلهل مقامه

ثم توفي أبو الشوك فارس بن محمد سنة سبع وثلاثين و أربعمائة بقلعة السيروان منحلوان و قام مقامه أخوه مهلهل و اجتمع إليهالأكراد مائلين إليه عن ابن أخيه سعدي بنأبي الشوك فلحق سعدي بنيال أخي طغرلبكيستدعيه لملك البلاد. و لما استولى مهلهلبعد موت أخيه أبي الشوك و كان نيال عند ماغدا من حلوان ولّى على قرميسين بدر بن ظاهربن هلال بن بدر بن حسنويه، فسار إليهامهلهل سنة ثمان و ثلاثين و أربعمائة، فهرببدر عنها و ملكها و بعث ابنه محمدا إلىالدّينور و بها عساكر نيال فهزمهم و ملكها.

استيلاء سعدي بن أبي الشوك على أعمالهمبدعوة السلجوقية

و لما ملك مهلهل بعد أخيه أبي الشوك تزوّجبأمّ سعدي و أهله و أساء معاملة الأكرادالشاذنجان فراسل سعدي نيال. و سار إليهبالشاذنجان فبعث معهم عسكرا من الغزّ سنةتسع و ثلاثين و أربعمائة فملك حلوان و خطبفيها لإبراهيم نيال. و رجع إلى مايدشت،فخالفه عمه مهلهل إلى حلوان فملكها، و قطعمنها خطبة نيال فعاد سعدي إلى عمّه سرخابفكبسه و نهب حلله و سيّر إلى البندنجينجمعا فقبضوا على نائب سرخاب و نهبوها، وصعد سرخاب الى قلعة دور بلونة (1)، و عادسعدي إلى قرميسين، و بعث مهلهل ابنه بدراإلى حلوان فملكها، فجمع سعدي و أكثر منالغزّ، و سار فملك‏

(1) دزديلوية: ابن الأثير ج 9 ص 532

/ 696