قيام حسن بن الحافظ بأمر الدولة و مكرهبأبيه و مهلكه - تاریخ ابن خلدون جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 4

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و مماليك الخلفاء. و داخل يأنس الجند منكتامة و غيرهم في شأنه، و اتفقوا على قتله.و ترصّد له قوم من الجند فاعترضوه خارجالبلد، و هو في موكبه و هم يتلاعبون علىالخيل. ثم اعتمدوه فطعنوه و قتلوه، وأخرجوا الحافظ من معتقله و جدّدوا لهالبيعة بالخلافة، و نهب دار أبي عليّ. وركب الحافظ و حمل ما بقي فيها إلى القصر واستوزر أبا الفتح يانسا الحافظي، و لقّبهأمير الجيوش، و كان عظيم الهيبة بعيدالغور، و استبدّ عليه فاستوحش كل منهمابصاحبه. و يقال إنّ الحاكم وضع له سمّا فيالمستراح هلك به و ذلك آخر ذي الحجة سنة ستو عشرين.

قيام حسن بن الحافظ بأمر الدولة و مكرهبأبيه و مهلكه

و لما هلك يأنس أراد الحافظ أن يخلى دستالوزارة ليستريح من التعب الّذي عرض منهمللدولة، و أجمع أن يفوّض الأمور إلى ولده،و فوّض إلى ابنه سليمان. و مات لشهرين،فأقام ابنه الآخر حسنا فحدّثته نفسهبالخلافة، و عزم على اعتقال أبيه، و داخلالأجناد في ذلك فأطاعوه، و أطلع أبوه علىأمره ففتك بهم يقال: إنه قتل منهم في ليلةأربعين، و بعث أبوه خادما من القصر لقتلهفهزمه حسن و بقي الحافظ محجورا، و فسد أمرهو بعث حسن بهرام الأرمني لحشد الأرمنليستظهر بهم على الجند، و ثاروا بحسن وطلبوه من أبيه، و وقفوا بين القصرين وجمعوا الحطب لإحراق القصر. و استبشعالحافظ قتله بالحديد فأمر طبيبه ابن فرقةعنه (1) في ذلك سنة تسع و عشرين.

وزارة بهرام و رضوان بعده

و لما مات حسن بن الحافظ و رحل بهرام لحشدالأرمن اجتمع الجند و كان بهرام‏

(1) هكذا بالأصل و المعنى مبتور و غير واضحو في «الكامل لابن الأثير ج 11 ص 23 «فاحضرطبيبين كانا له، أحدهما مسلم و الآخريهودي، فقال لليهودي: نريد سمّا نسقيهلهذا الولد ليموت، و نخلص من هذه الحادثة!فقال: انا لا اعرف غير النقوع و ماء الشعيرو ما شاكل هذا من الأدوية، فقال: أنا أريدما أخلص به من هذه المصيبة، فقال له: لاأعرف شيئا. فأحضر المسلم و أمره بذلك فصنعله شيئا فسقاه الولد فمات لوقته».

/ 696