تاریخ ابن خلدون جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 5

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






على آذربيجان لحق بمدينة خلخال فاستولىعليها و على قلاعها و شغل عنه السلطان بأمرالعراق و صاحب خلاط فلما انصرف المسلمونمن واقعة التتر بالعراق حاصروه بقلعةفيروزاباذ حتى استأمن و ملكها السلطان وولىّ عليها حسام الدين بكتاش مولى سعدأتابك فارس ثم خلف السلطان أثقاله بموقانو تجرد لخلاط و عاقه البردبار جيش فنهب بعضقلاع و كان عز الدين الخلخالي في كفر طابقريبا من أرجيش فلحق بخلاط و جهزه الحاجبالى آذربيجان يشغلهم باثارة الفتنة فيهافلم يتمّ قصده من ذلك فلحق بجبال زنجان وأقام يخيف السابلة و كتب له السلطانبالأمان و نزل الى أصبهان فبعث نائبها شرفالدولة برأسه الى السلطان ثم رجع السلطانمن كفر طاب الى خرت برت فنهبها و خرّبها ووصله خلال ذلك الخبر بوفاة الخليفة الظاهرمنتصف ثلاث و عشرين و ولاية ابنه المنتصر وجاءه كتابه بأخذ البيعة و أن يبعث اليهبالخلع و الله تعالى ولىّ التوفيق لا ربغيره.


تنكر السلطان للوزير شرف الملك‏


لما رجعت العساكر الى موقان و أقامالسلطان بخويّ شكا اليه أهلها بكثرةمصادرة الوزير لهم و اطلع على إساءتهللملكة بنت طغرل و استصفائه مالها معبراءتها مما نسب اليها ثم جاء الى تبريزفبلغه عنه أكثر من ذلك و هو بقرية كورتانمن أعمالها فافتقد رئيسها و كان يخدمهفقيل أن الوزير صادره على ألف دينارلمملوكين له فلما وصل الى تبريز حبس منأخذها حتى ردّها على صاحبها و أسقط عن أهلتبريز خراج ثلاث سنين و كتب لهم بذلك وكثرت الشناعات على الوزير بما فعله فيمغيب السلطان هذا مع ما كان منه في محاربةالإسماعيلية بأنّ السلطان كاتبه من بغدادبأن يفتش فلول الشام من أجل رسول من عندالتتر بعثوه الى الشام و قصد بذلك معاتبةالخليفة إن عثر على الرسول فمرّ به فلّالإسماعيلية فقتلهم و استولى على أموالهمفلما عاد السلطان الى آذربيجان وصله رسولعلاء الدين ملك الإسماعيلية يعاتبه علىذلك و يطلب المال فنكر السلطان على الوزيرما فعله و وكل به أميرين حتى ردّ ما أخذ منأموالهم و كانت ثلاثين ألف دينار و عشرةأفراس فانطوى السلطان للوزير من ذلك كلهعلى سخط و أعرض عن خطابه و كان يكاتب فلايجاب و عجزت تبريز عن علوفة السلطان فأمربفتح اهراء الوزير و التصرف فيها و رجعالسلطان الى موقان فلم يغير عليه شيئا ووقع له بتناول عشر الخاص فكان يأخذ من عشرالعراق سبعين ألف دينار في كلّ سنة و اللهأعلم‏.

/ 635