تاریخ ابن خلدون جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 5

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






الملكة و مائة و خمسون بقجة في كلّ واحدةعشرة ثياب و خمس أكر من العنبر مضلعةبالذهب و شجرة من العود الهندي طولها خمسةأذرع و أربع عشرة خلعة نسوانية للخانات منخوالص الذهب و كنائس للخيل تفليسية وللامراء ثلاثمائة خلعة لكلّ أمير خلعةقباء و كمة و للوزير عمامة سوداء و قباء وفرجية و سيف هندي و اكرتان من العنبر وخمسون ثوبا و بغلة و لأصحاب الديوان عشرونخلعة في كلّ خلعة جبة و عمامة و عشرون ثوباأكثرها اطلس رومي و بغدادي و عشرون بغلةشهباء و رفعت للسلطان خباء فدخلها و لبسالخلعتين و شفع الرسول في أهل خلاط فاعتذرله السلطان و منها وصول هدية من صاحب الرومثلاثون بغلا مجللة بثياب الأطلس الخطائي وفرو القندسي و السمور و ثلاثون مملوكابالخيل و العدة و مائة فرس و خمسون بغلا ولما مروا بآذربيجان اعترضهم ركن الدينجهان شاه بن طغرل صاحب ارزن و كان في طاعةالأشرف فأمسك الهدية عنده الى أن وفد علىالسلطان بطاعته فأحضرها و منها اسار وزيرالمورخا جاء الى الجبل المطلّ على قزوينلحصاد الحشيش على عادته و كان السلطان قدتغير على علاء الدين صاحبهم بسبب أخيهغياث الدين و لحاقه بهم في الموت فسار مقطعساوة الى ذلك الجبل و أكمن لهم و أسرالوزير و بعث به الى السلطان و هو يحاصرخلاط فحبسه بقلعة رزمان و هلك لاشهر قلائلثم بعث السلطان كاتبه محمد بن أحمدالنسائي الى علاء الدين صاحب قلعة الموتبطلب الخوارج و طلب الخطبة فامتنع منهاأوّلا و احتج عليه بأنّ أباه جلال الدينالحسن خطب لخوارزم شاه علاء الدين محمد بنتكش والد السلطان فأنكر و التزم أن يبعثالى الديوان مائة ألف في كل سنة.


وصول جهان بهلوان ازبك من الهند


كان السلطان لما فصل من الهند بقصد العراقو استخلف على البلاد التي ملكها هنالكجهان بهلوان ازبك فأقام هنالك الى أن قصدهعسكر شمس الدين ايتماش صاحب لهاوون ففارقمكانه و سار الى بلاد قشمير فزاحموه وطردوه عن البلاد فقصد العراق و تخلف عنهأصحابه و عادوا الى ايتماش و فيهم الحسنبرلق الملقب رجا ملك و كاتب جهان عليها ملكالعراق بوصوله في سبعمائة فارس فأجابالحسن رأي السلطان فيه و بعث اليه بعشرةآلاف دينار للنفقة و وصل توقيع السلطانبأن تحمل اليه عشرون ألفا و أن يشتىبالعراق يستريح بها من التعب فصادف عودالسلطان من بلاد الروم و زحف السلطان الىآذربيجان فحال قدر الله بينه و بين مرامه وقتل هناك سنة ثمان و عشرين‏.

/ 635