معناي " حنيف "
زراره از امام باقر ( ع ) مي پرسد : كلمه " حنفاء لله " يعني چه ؟ ما الحنيفيه ؟ امام مي فرمودند : حنيفيت يعني فطرت . باز ارجاع كرده اند به يك امر تكويني و طبيعي . شيخ صدوق در كتاب نفيس توحيد مي گويد كه زراره از امام باقر راجع به " حنفاء لله غير مشركين به " ( 1 ) و بعد ، از " حنيفيت " سؤال كرد ، امام فرمود : هي الفطره التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، قال فطرهم الله علي المعرفه خدا مردم را بر معرفت خودش مفطور كرده است . بعد امام به داستان ذر اشاره كرد و فرمود : پيغمبر هم فرمود : كل مولود يولد علي الفطره يعني علي المعرفه بان الله عز و جل خالقه يعني در فطرت هر كسي اين معرفت هست كه خداوند ، آفريننده اوست . باز در حديث ديگر امام باقر ( ع ) فرمود : عروه الله الوثقي التوحيد ، و الصبغه الاسلام . ابن اثير در ماده " حنف " همين معاني اي را كه در احاديث ما آمده است گفته است كه معناي " حنفاء " اين است كه خداوند ، انسانها را از معاصي پاك آفريده است: خلقت عبادي حنفاء اي طاهري الاعضاء من المعاصي و قيل اراد انه خلقهم حنفاء مؤمنين لما اخذ عليهم الميثاق ا لست بربكم قالوا بلي ، فلا يوجد احد الا وهو مقربان له ربا وان اشرك به و اختلفوا فيه والحنفاء جمع حنيف وهو المائل الي الاسلام الثابت عليه و الحنيف عند العرب من كان علي دين ابراهيم ( عليه السلام ) و اصل الحنف الميل .1. حج / . 31