بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ومن أكل رأس جمل نيّاً، اغتاب رجلاًعظيماً. وركوب الجمل لمن رآه يسير به سفر،فإن رأى أنّه يحلب إبلاً، أصاب مالاًحراماً. ومن أكل لحم جمل، أصابه مرض. ومنأصاب من لحومها من غير أكل، أصاب مالاً منالسبب الذي ينسب إليه الإبل في الرؤيا،وجلود الإبل مواريث. الناقة: امرأة أو سنة أو شجرة أو سفينة أونخلة أو عقدة من عقّد الدنيا. فمن ملكها أوركبها تزوج إن كان أعزباً، أو سافر إن كانمسافراً، وإلاّ ملك داراً أو أرضاً أو غلةأو جباية. فإن حلبها استغل وجبى وأفاد ممايدل عليه، إلا أن يكون يمصه بفيه، فإنهيناله ذلة. وأما الرحل والهودج والقبة والمحفة: فكلذلك نساء، لأنّها تغشى وتركب ومن رأى ناقهمجهولة تدر لبناً في الجامع أو الرحاب أوالمزدرعات، فإنّها سنة خصيبة، إلا أن يكونالناس في حصار أو خوف أو فتنة أو بدعة،فإنّ ذلك يزول لظهور الفطرة، لأنّ لبنالنوق فطرة وسنة. والناقة العربيةالمنسوبة إلى المرأة فهي المرأة الشريفةالعربية الحسيبة. وقيل إنّ لحم الإبلمطبوخاً رزق حلال، وقيل هو وفاء بنذرلقوله تعالى: "كل الطّعام كَانَ حَلاً لبنيإسْرَائِيلَ إلاَّ مَا حرّمَ إسْرَائيلعَلى نَفْسِه". قيل هو لحم الجزور. والناقةالحلوب لمن ركبها امرأة صالحة. والخذوفةمن النوق سفر في بر. والمهلوبة سفر يخشىفيه قطع الطريق. وقيل إن مس الفصيل وكلصغير من الولدان، حزن وشغل. وحكي عن ابن سيرين أنّه سئل عن رجل رأىناقة فقال: تتزوج. وسأله آخر عن رجل رأىكأنّه يسوق ناقة فقال: منزلة وطاعة منامرأة. الغنم: غنيمة، وقد روي عن النبي صلّى اللهعليه وسلّم أنّه قال: "رأيت في المنام أنيوردت على غنم سود. فأولتها العرب ثم وردتعلى غنم بيض، فأولتها العجم". ومن رأى أنّه يسوق غنماً كثيرة وأعنزاً،فإنّها ولاية على العرب والعجم. وحلبهألبانها وأخذه من أصوافها وأوبارها،إصابته الأموال منهم. وقيل من رأى قطيعاًمن الغنم دام سروره. ومن رأى شاة واحدة دامسروره سنة. ورؤوس الغنم وأكارعها زيادةالحياة. وملك الأغنام زيادة غنيمة. فإن رأىكأنّه مر بأغنام فإنّهم رجال غنم ليس لهمأحلام. ومن استقبلته أغنام، فإنّه يستقبلهرجال لقتال، ويظفر بهم. والضأن عجم. والمعز: أشراف الرجال. ومن رأى كأنّه يتبعشاة في المشي فلا يلحقها، فإنّه تتعطلدنياه في سنته ويحرم ما يتمناه. والإليةمال المرأة والعنز جارية أو امرأة فاسدة،لأنّها مكشوفة العورة بلا ذنب. والسمينةغنية، والهزيلة فقيرة. وكلام العنز يدل على خصب وخير. وشعر العنزمال، والجدي ولد، والعناق امرأة عربية.واجتماع الغنم في موضع، ربما كان رجالاًيجتمعون هناك في أمر، ومن رعى الغنم وليعلى الناس. الكبش: هو الرجل المنيع الضخم، كالسلطانوالإمام والأمير وقائد الجيش والمقدم فيالعساكر. ويدل على المؤذن وعلى الراعي.والكبشِ الأجم هو الذليل أو الخصي لعدمقرنيه، لأن قوته على قدر قرنيه، ويدلأيضاً الأجم على المعزول المسلوب منسلطانه، وعلى الخذول المسلوب من سلاحهوأنصاره. فمن ذبح كبشاً لا يدري لِم ذبحهفهو رجل يظفر به على بغتة، أويشهد عليهبالحق، إن كان ذبحه علىِ السنة وإلىالقبلة، وذكر الله تعالى على ذبحه، وإنكان على خلاف ذلك قتل رجلاً أو ظلمه أوعذبه. وإن كان ذبحه للحم فتأويله على ماتقدم في الإبل والبقر. وإن ذبحه لنسك تابإن كان مذنباً، وإن كان مديوناً قضى دينهووفى نذره وتقرب إلى الله بطاعة، إلا أنيكون خائفاً من القتل أو مسجوناً أومريضاً أو مأسوراً، فإنّه ينجو لأنّ اللهتعالى نجى به إسحاق عليه السلام، ونزلعليه الثناء الجميل وعلى أبيه وأبقاها سنةونسكاً، وقربة إلى يوم الدين. ومن ذبح كبشاً وكان في حرب رزق الظفربعظيم من الأعداء. والكباش المذبوحة فيموضع، قوم مقتولون. ومنِ ابتاع كبشاًاحتاج إليه رجل شريف، فينجو بسببه من مرضأو هلاك. ومن رأى كبشاً يوائبه، أصابه منعدوه ما يكره، فإن نطحه، أصابه من هؤلاءأذى أو شتيمة.