الباب الخامس والثلاثون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن تحول كلباً علمه الله علماً عظيماً ثمسلبه منه، لقوله تعالى: "واتلُ عَليهِمنَبَأَ الّذِي آيَاتِنا فَانْسَلخَمِنها". وحكي أن رجلاً رأى كأن على فرجامرأته كلبين يتهارشان، فقص رؤياه علىمعبر فقال: هذه امرأة أرادت أن تحلق، فتعذرعليها الموس فجزته بمقراض، فأتى الرجلمنزله وجسَّ فرج امرأته، فوجد أثر المقص.


الثعلب: رجل غادر محتال، كثير الروغان فيدينه ودنياه، ومن رأى ثعلباً يراوغه فإنهغريم يراوغه. ومن رأى أنه ينازع ثعلباًخاصم ذا قرابة. فإن طلب ثعلباً أصابه وجعمن الأزواج، وان طلبه الثعلب أصابه فزع.وإصابة الثعلب إصابة امرأة يحبها حباًضعيفاً، فإن شرب لبن ثعلب برى‏ء من مرض إنكان به، وإلا ذهب عنه هم. وقيل من رأىثعلباً أصاب في نفسه هواناً، وفي مالهنقصاناً، وقال بعضهم الثعلب منجم أو طبيب.وقيل من رأى أنه مس ثعلباً أصابه فزع منالجنِ، وأكل لحمه مرض سريع البرء، وأخذالثعلب ظفر بخصم أو غريم، ومن لاعب ثعلباًرزق امرأة يحبها وتحبه. وحكي أن رجلاً أتىأبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال: رأيتكأني أراوغ ثعلباً، فقال له: أنت رجل كذوب.فكان الرجل شاعراً.


وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني أجزيالثعلب أحسن جزاء فقال: أجزيت ما لا يجزي،اتق اللهّ، أنت رجل كذوب.


وقالت المجوس: رأى الضحاك ما بين المشرقوالمغرب قد امتلأ من الثعالب وكأنهراعيها، فقص رؤياه على معبر، فقال: يكثرالسحر والحيل في زمانك، ويظهران في دولتك،فكان كذلك.


الأرنب: امرأة، ومن أخذها تزوجها، فإنذبحها فهي زوجة غير باقية. وقيل الأرنب يدلعلى رجل جبان.


والسمّور: رجل ظالم لص يأوي المفاوز، لاينفع ماله إلا بعد موته.


ابن آوى: رجل يمنع الحقوق أربابها، وهو منالممسوخ، وهو يجري مجرى الثعلب فيالتأويل، إلا أن الثعلب أقوى.


ابن عرس: من الممسوخ أيضاً، وهو رجل سفيهظالم قاس، قليل الرحمة، فمن رآه دخل داره،دخلها مكار يجري مجرى السنور.


السنور: هو الهر وهو القط، قد اختلف فيتأويله، قيل هو خادم حارس، وقيل هو لص منأهل البيت، وقيل الأنثى منه امرأة سوءخداعة صخابة، وينسب إلى كل من يطوف بالمرءويحرسه ويختلسه ويسرقه، فهو يضره وينفعه،فإن عضه أو خدشه خانه من يخدعه، أو يكوِنذلك مرضاً يصيبه. وكان ابن سيرين يقول: هومرض سنة. وإن كان السنور وحشياً فهو أشد،وإذا كانت سنورة ساكتة فإنها سنة فيهاراحته وفرحته، وإذا كانت وحشية كثيرةالأذى فإنها سنة نكدة، ويكون له فيها تعبونَصب.


وحكي أن امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيتسنوراً أدخل رأسه في بطن زوجي فأخرج منهشيئاً فأكله فقال لها: لئن صدقت رؤياكليدخلن الليلة حانوت زوجك لص زنجي،وليسرقن منه ثلاثمائة وستة عشر درهماً،فكان الأمر على ما قال سواء، وكان فيجوارهم حمامي زنجي فأخذوه فطالبوهبالسرقة، فاسترجعوها منه. فقيل لابنسيرين: كيف عرفت ذلك ومن أين استنبطته‏؟قال: السنور لص، والبطن الخزانة، وأكلالسنور منه سرقة، وأما مبلغ المال فإنمااستخرجته من حساب الجمل، وذلك: السينستون، والنون خمسون، والواو ستة، والراءمائتان، فهذه مجموع السنور.


الكركدن: ملك عظيم لا يطمع أحد فيمقابلته، فإن رأى الرجل أنه يحلبه نالمالاً حراماً من سلطان عظيم. فإن ركبه فهوبعض الملوك.


النسناس: رجل قليل العقل، يهلك نفسه بفعليفعله ويسقطه من أعين الناس.


النمس: دابة تقتل الثعبان عادية، فمن رأىالنمس فإنه يسرق الدجاج، والدجاج تشبهبالنمس.


الباب الخامس والثلاثون

في الطيور الوحشية والأهلية والمائية



وسائر ذوات الأجنحة وصيد البحر ودوابه


/ 242