تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النحل: رؤيته تدل على نيل رياسة، وإصابةمنفعة. وتدل النحل على أهل البادية وأهلالكد والسعي في الكسب، والحيازة والجمعوالتأليف. ومما دل على العلماء والفقهاءوأصحاب التصنيف، لأنّ العسل شفاء، والنحلقد أوحى إليها وألهمت صناعتها وتفقهت فيعلمها. وربما دلت على العسكر والجند، لأنّلها أميراً وقائداً وهو اليعسوب، وفيهادواب وبغال، وقيل النحلة إنسان كسوب مخصبنفاع عظيم الخطر، فمن أصاب من النحلجماعة، أو اتخذها أو أصاب من بطونها، أصابغنائم وأموالاً بلا مؤنة ولا تعب. وإن رأىملك أنّه يتخذ موضع النحل، فإنّه يختصبلدة لنفسه عامرة نافقة، حلال الدخل. فإندخل في كورها، فإنّه يستفيد ملك الكورة،ويظفر بها، فإن استخرج العسل منه ولم يتركللنحل منه شيئاً، فإنّه يجور فيهم ويأخذأموالهم، فإن أخذ حصته وترك حصتها، فإنّهيعدل فيهم. فإن اجتمعت عليه ولسعته،فإنّهم يتعاونون ويصيبه منهم أذى، فإنقتلها، فإنّه ينفيهم من تلك الكورة.


الزنبور: رجل من الغوغاء الأوباش، مهيبصاحب قتال، ودخول الزنابير الكثيرةموضعاً، يدل على دخول جنود أولي شجاعةوقوة ذلك الموضوع، ومحاربتهم أهله. وقيلأنّه الممسوخ، وهو رجل يجادل في الباطل.وقيل هو رجل غماز سفيه دني‏ء المطعم،ولسعها كلام يؤذي من أوباش الناس.


الفراش: إنسان ضعيف عظيم الكلام.


الذباب: رجل ضعيف طعان دني‏ء، وأكله رزقدني‏ء أو مال حرام، ومن رأى كأنّ ذبابةدخلت جوفه، فإنّه يخالط السفلة والأرذال،ويفيد منهم مالاً حراماً لا بقاء له.والذباب الكثير عدو مضر، وأما المسافر إذارأى وقوع الذباب على رأسه، يخاف أن يقطععليه الطريق ويذهب بماله، لقوله تعالى:"وإنْ يَسْلبهم الذُّبابُ شيْئاً لايَتْسنْقِذوهُ منهُ". وكذلك إذا وقعالذباب على شي‏ء منه، يعني من ماله، خيفعليه اللصوص. وقيل من قتل ذبابة، نال راحةوصحة جسم.


الجراد: عسكر، وعامة، وغوغاء، يموج بعضهمفي بعض. وربما دلت على الأمطار، إذا كانتتسقط على السقوف، أو في الأتاجر، فإن كثرتجداً وكانت على خلاف الجراد، وكانت بينالناس وبين الأرض والسماء، فإنّه عذاب.


وكذلك القمل والضفادع والدم، لأنّها آياتعذب بها بنو إسرائيل، إلا أن يكون الناسيجمعونها أو يأكلونها، وليست لها غائلةولا ضرر، فإنّها أرزاق تساق إليهم، ومعاشيكثر فيهم، وقد يكون من ناحية الهواء،كالعصفور والقطا والمن والكماة والفطرونحوه لا وقيل إنّ اجتماعها في وعاء، يدلعلى الدراهم والدنانير، فقد حكي أنّ رجلاًأتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أخذتجراداً فجعلته في جرة. فقال: دراهم تصيبهافتسوقها إلى امرأة.


وقيل إنّ كل موضع يظهر فيه الجراد ولايضر، يدل على فرح وسرور، لقصة أيوب عليهالسلام. ولو رأى أنّه أمطر عليه جراد منذهب، فإنه ينال نعمة وسرور. وقيل إنّالجراد خباز يغش الناس في الطعام.


والبراغيث: جند الله تعالى، وبها أهلكنمرود، والبرغوث رجل دني‏ء مهين طعان. ومنرأى برغوثاً قرصه نال مالاً.


وكذلك البق: إذا كان طرياً كثير العدد،فهو أموال وغنيمة لمن أصابه.


/ 242