الباب الأربعون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما إن كان حولها أو يعمل عملاً منمناسكها فهو يخدم سلطاناً أو عالماً أوعابداً أو والده أو والدته أو زوجة أوسيداً بنصح وبر وكد وتعب. وإن رأى كأنّهدخلها تزوج إن كان عزباً، وأسلم إن كانكافراً، وعاد إلى الصلاة والصلاح إن كانغافلاً، وإلى طاعة والديه إن كان عاقاً.وإلا دخل دار سلطان أو حاكم أو فقيه لأمرمن الأمور الذي يستدل عليه بزيادة منامهوأحواله في يقظته، إلا أن يكون خائفاً فياليقظة، فإنّه يأمن ممن يريده. وإن كانمريضاً فذلك موته وفوزه، سيما إن كان فيالمنام قد حمل إليها في محمل صامتاً غيرمتكلم أو ملبياً متجرداً من الثياب، فإنّهيخرج من الدنيا ويستجيب لداعي الله تعالىويفضي إن شاء الله إلى الجنة.


وأما إن رآها في بلاد أو محلة فإن كانتالرؤيا خاصة لرائيها ولم ير جماعة منالناس معه عند رؤيتها، فانظر إلى حالته،فإن كان منتظراً الزوجة قد عقد نكاحهاوطال عليه انتظارها فقد دنا أمرها وقربإليه مجيئها سيما إن رآها في محلتها أو فيمحلته، وإن دخلها وهي عنده أهديت إليه،وإن دخلها دخل عليها في دارها عاجلاًسرِيعاً، لقرب الكعبة منه من بعد بعدهاومشقة مسافتها، وإن رآها في ذلك من كانغافلاً في دينه أو تاركاً للصلاة فإنّهاله نذير وتحذير من تركه لما عليه أن يعملهمن التوجيه إليها في مكانه، وكذلك إن كانممن يلزمه الحج وقد غفل عنه فقد ذاكرته فينفسها واقتضته في المجي‏ء إليها، وإن لميكن شي‏ء من ذلك وكانت الرؤيا لعامة الناساجتماعهم حولها في المنام وضجيجهم عندهافي الأحلام، فإما سلطان عادل يلي يقدمعليهم، أو حاكم أو رجل عالم أو إمام مذكور،يقدم من حج الناس أو سفر بعيد، أو يخرج منداره من بعد تزاويه لحادث يحدث له أو فرضيلزمه أو ميت يموت له، فيتبعه الناسويطوفون حوله بالدعاء له والتبرك به ونحوذلك.


الكنيسة: دالة على المقبرة وعلى دارالزانية وعلى حانوت الخمر ودار الكفروالبدع، وعلى دار المعازف والزمروالغناء، وعلى دار النوح والسوادوالعويل، وعلىِ جهنم دار من عصى ربه، وعلىالسجن، فمن رأى نفسه في كنيسة فإن كان فيهاذاكراً لّه تعالى أو باكياً أو مصلياً إلىالكعبة، فإنّه يدخل جبانة لزيارة الموتىأو لصلاة على جنازة. وإن كان بكاؤه بالعويلأو كان حاملاً فيها ما يدل على الهموم،فإنه يسجن في السجن.


وإن رأى فيها ميتاً فهو في النار محبوس معأهل العصيان. وإن دخلها حياً مؤذنَاً أوتالياً للقران، فإن كان في جهاد غلب هو ومنمعه على بلد العدو، وإن كان في حاضرة دخلعلى قومه في عصيان أو بدع وإلحاد فوعظهموذكرهم وحجهم وقام بحجة الله فيهم. وإن كانمن يرى معهم ويصلي بصلاتهم ويعمل مثلأعمالهم، فإن كان رجلاً خالط قوماً علىكفر أو بدعة أو زناً أو خمر أو على معصيةكبيرة، كالغناء والزمر وضرب البربطوالطبل سيما إن كان قد سجد معهم للصليبلأنّه من خشب. وإن كان امرأة حضرت في عرسفيه معازف وطبول فخالطتهم، أو في جنازةفيها شق وسواد ونوح وعويل فشاركتهم.


الصومعة: تدل على السلطان وعلى الرئيسالعالي الذكر بالعلم والعبادة، وكذلكالمنازل بمكانها ومنافعها وجوهرهاومعروفها ومجهولها، يستدل على تأويلهاوحالة المنسوب إليها، فما أصابها أو نزلبها من هدم أو سقوط أو غير ذلك عاد تأويلهعلى من دلت عليه. وما كان منها في الهواء أوالجبانة أو في البرية فدالة على قبورالأشراف ونفوس الشهداء على قدر ألوانهاوجوهر بنائها، وما كان منها أسود اللون،أو مملوءاً بالخنازير فهي كنائس. والبيعةمجراها في التأويل. وأما الناوس فإذا رأىفيه الموتى دل على بيت مال حرام، وإذا رآهخالياً من الموتى فيدل على رجل سوء يأويإليه رجال سوء.


الباب الأربعون

في الذهب والفضة وألوان الحلى والجواهر



وسائر ما يستخرج من المعادن مثل الرصاصوالنحاس والكحل والنفط والصفر والزجاجوالحديد والقار وأشباهها


أما معادن الأرض‏


/ 242