الباب السابع والأربعون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الزنار والمسح: يدلان على ولد إذا كانافوق ثياب جدد، وانقطاعهما موت الولد. وإذاكانا تحت الثياب، دلا على النفاق فيالدين، وإذا كانا مع ثياب رديئة، دلا علىفساد الدين والدنيا. وقيل من رأى كأنّهيهودي ورث عمه. ومن رأى كأنّه نصرِاني ورثخاله أو خالته. فإن رأى كأنّه يضرببالناقوس، فإنّه يفشي بين الناس خبراًباطلاً. فإن رأى أنّه يقرأ التوراةوالإنجيل ولا يعرف معانيهما فإنَّ مذهبهفاسد ورأيه موافق لرأي اليهود والنصارى.قال الله تعالى: "وأنتُمْ تَتلونَالكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلًون".


فإن رأى كأنّه صار جاثليقاً: زالت نعمتهوانقضى أجله. فإن رأى أنّه صار راهباً،فإنّه مبتدع مفرط في بدعته لقوله تعالى:"ورَهْبَانَيةً ابتَدَعُوها". وقيل إنّصاحب هذه الرؤيا يضيق عليه معاشه وتتعسرعليه أموره، ويصحبه في جميع الأمور ذلكوخوف ورهبة لا تزايله. ويدل أيضاَ على أنّهمكار خداع كياد مبتدع داع إلى بدعته باللهالعياذ من ذلك.


رأى رجل الحسن البصري كأنّه لابس لباسصوف، وفي وسطه كستيج، وفي رجليه قيد،وعليه طيلسان عسلي، وهو قائم على مزبلة،وفي يده طنبور يضرب به، وهو مستند إلىالكعبه. فبلغ ذلك ابن سيرين فقال: أما درعهالصوف فزهده وأما كستيجه فقوته في ديناللهّ، وأما عسليه فحبه للقرآن، وتفسيرهللناس، وأما قيده فثباته في ورعه، وأماقيامه على المزبلة فدنياه جعلها تحت قدمه،وأما ضربه الطنبور فنشره حكمته بين الناس،وأما استناده إلى الكعبة فالتجاؤه إلىالله عزَّ وجل.


الباب السابع والأربعون

في البسط والفريق والسرادقات والفساطيط



والأسرة والشراع والستور وما أشبهها


البساط: دنيا لصاحبه، وبسطه بسط الدنيا،وسعته سعة الرزق، وصفاقته طول العمر. فإنرأى كأنّه بسط في موضع مجهول أو عند قوم لايعرفهم، فإنّه ينال ذلك في سفر. وصغرالبساط ورقته قلة الحياة وقصر العمر. وطيهطي النعيم والعمر. ومن رأى كأنه على بساطنال السلامة إن كان في حرب، وإن لم يكن فيحرب اشترى ضيعة. وبسط البساط بين قوممعروفين أو في موضع معروف، يدل على اشتراكالنعمة بين أهل ذلك الموضع. وقيل إن بسطالبساط ثناء لصاحبه الذي يبسط له، وأرضهالذي يجري عليه أثره. كل ذلك بقدر سعةالبساط وثخانته ورقته وجوهره.


فإن رأى أنّه بسط له بساط جديد صفيق،فإنّه ينال في دنياه سعة الرزق وطول العمر.فإن كان البساط في داره أو بلده أو محلتهأو في قومه أو بعض مجالسه، أو عند من يعرفهبمودته أو بمخاطبته إياه، حتى لا يكونشي‏ء من ذلك مجهولاً، فإنّه ينال دنياهتلك على ما وصفت. وكذلك يكون عمره فيها فيبلده أو موضعه الذي هو فيه، أو عند قومه أوخلطائه. وإن كان ذلك في مكان مجهول وقومِمجهولين فإنّه يتغرب وينال ذلك في غربة.فإذا كان البساط صغيراً ثخيناً، نال عزاَفي دنياه، وقلة ذات يد. وإن كان رقيقاً قدررقة البسط واسعاً، فإنّه ينال دنيا واسعةوعمره قليل فيها. فإذا اجتمعت الثخانةوالسعة والجوهر، اجتمع له طول العمر وسعةالرزق. ولو رأى أنّ البساط صغيراً خلقاً،فلا خير فيه. فإن رأى بساطه مطوياً علىعاتقه قد طواه أو طوي له، فهو ينقله منموضع إلى موضع. فإن انتقل كذلك إلى موضعمجهول، فقد نفد عمره وطويت دنياه عنه،وصارت تبعاته منها في عنقه. فإن رأى فيالمكان الذي انتقل إليه أحداً من الأموات،فهو تحقيق ذلك. فإِن رأى بساطاً مطوياً لميطوه هو ولا شهد طيه ولا رآه منشوراً قبلذلك وهو ملكه، فإن دنياه مطوية عنه وهو مقلفيها، ويناله فيها بعض الضيق في معيشته.فإن بسط له اتسع رزقه وفرج عنه.


ويدل البساط على مجالسة الحكام والرؤساء،وكل من يوطأ بساطه. فمن طوى بساطه تعطلحكمه أو تعذر سفره أو أمسكت عنه دنياه. وإنخطف عنه أو احترق بالنار، مات صاحبه أوتعذر سفره. وإن ضاق قدره ضاقت دنياه عليه.وإن رق جسم البساط قرب أجله أو أصابه هزالفي جسده، أو أشرف على منيته. والوسادةوالمرفقة خادمة، فما حدث فيها ففيهم.


وقال بعضهم المخاد: الأولاد، والمساند:العلماء.


/ 242