تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وأما من رأى نفسه على سرير مجهول، فإن لاقبه الملك ناله، وإلا جلس مجلساً رفيعاً.وإن كان عزباً تزوج، وإن كانت حاملاً ولدتغلاماً. وكل ذلك إن كان عليه فرش فوقه، أوكان له جمال. وإن كان لا فرش فوقه، فإنّراكبه يسافر سفرِاً بعيداً، وإن كانمريضاً مات، وإن كان ذلك في أيام الحج وكانيؤمله، ركب محملاً على البعير، أو سفينةفي البحر، أو جلس فيها على السرير.



السرادق: سلطان في التأويل، فإذا رأىالإنسان سرادقاً ضرب فوقه، فإنّه يظفربخصم سلطاني. وقيل من رأى له سرادقاًمضروباً، فإنّ ذلك سلطان وملك ويقودالجيوش لأنّ السرادق للملوك، والفسطاطكذلك، إلا أنّه دونه.



والقبة: دون الفسطاط، والخباء دون القبة.ومن رأى للسلطان أنّه يخرج من شي‏ء من هذهالأشياء المذكورة، دل على خروجه عن بعضسلطانه. فإن طويت باد سلطانه أو فقد عمره.وربما كانت القبة امرأة. تقوله ضرب قبة إذابنى بأهله والأصل في ذلك أنّ الداخل بأهلهكان يضرب عليها قبة ليلة دخوله بها، فقيللكل داخل بأهله بان بأهله. قال عمر وبنمعدي كرب.






  • ألم يأرق له البرق اليماني
    يلوح كأنّهمصباح بان



  • يلوح كأنّهمصباح بان
    يلوح كأنّهمصباح بان




وقيل إنّ الفساطيط: من رأى أنّه ملكها أواستظل بشي‏ء منها، فإنَّ ذلك يدل على نعمةمنعم عليه بما لا يقدر على أداء شكرها.والمجهول من السرادقات والفساطيط والقبابإذا كان لونه أخضر أو أبيض مما يدل علىالبر، فإنّه يدل على الشهادة أو على بلوغهلنحوها بالعبادة، لأنّ المجهول من هذهالأشياء يدل على البر، فإنّه يدل على قبورالشهداء والصالحين إذا رآه، أو يزور بيتالمقدس.



وقيل أنِّ الخيمة: ولاية، وللتاجر سفر.وقيل إنّها تدل على إصابة جارية حسناءعذارء، لقوله تعالى: "حورٌ مَقْصُورَاتٌفي الخِيام". والقبة اللبدية سلطان وشرف.



وأما الشراع: فمن رأى كأنّ شراعاً ضرب له،فإنّه ينال عزاً وشرفاً.



وأما الستر: فقد قال أكثرهم هو همّ، فإذارآه على باب البيت كان هماً من قبل النساء،فإن رآه على باب الحانوت فهو هم من قبلالمعاش، فإن كان على باب المسجد فهو هم منقبل الدين، فإن كان على باب دار فهو هم منقبل الدنيا والستر الخلقِ هم سريع الزوال،والجديد هم طويل، والممزق طولاً فرج عاجل،والممزق عرضاَ تمزق عرض صاحبه، والأسود منالستور هم من قبل ملك، والأبيض والأخضرفيها محمود العاقبة.



هذا كله إذا كان الستر مجهولاً أو في موضعمجهول. فإذا كان معروفاً فبعينه فيالتأويل. وقال بعضهم الستور كلها علىالأبواب هم وخوف مع سلامة. وإذا رأىالمطلوب أو الخائف أو الهارب أو المختفيكان عليه ستراً، فهو ستر عليه من اسمه،وأمن له. وكلما كان الستر أكبر كان همهوغمه أعظم وأشنع.



وقال الكرماني إنَّ الستور قليلهاوكثيرها ورقيقها وصفيقها، إذا هو رؤي علىباب أو بيت أو مدخل أو مخرج، فإنّه هملصاحبه شديد قوي ومأزق منه وضعف وصغر،فإنّه أهون وأضعف في الهم. وليس ينفع معالشر لونه إن كان من الألوان التي تستحبلقوته في الهم والخوف كما وصفت. وليس فيذلك عطب، بل عاقبته إلى سلامة.



وما كان من الستور على باب الدار الأعظمأو على السوق العظمى أو ما يشبه ذلك، فالهموالخوف في تأويله أقوى وأشنع. وما رؤي منالستور لم يعلق على شي‏ء من المخارجوالمداخل فهو أهون فيما وصفت من حالهاوأبعد لوقوع التأويل. وكذلك ما رؤي أنّهتمزق أو قلع أو ألقي أو ذهب، فإنّه يفرج عنصاحبه الهم والخوف. والمجهول من ذلك أقوىفي التأويل وأشده. وأما المعروف من الستورفي مواضعها المعروفة فإنّه هو بعينه فياليقظة، لا يضر ذلك ولا ينفع حتى يصيرمجهولَا لم يعرفه في اليقظة.



واللحاف: يدل على أمن وسكون، وعلى امرأةيلتحف بها.



والكساء: في البيت قيمة أو ماله أو معاشه.وأما شراؤه واستفادته مفرداً أو جماعة،فأموال وبضائع كاسدة في منام الصيف،ونافقة في منام الشتاء. وأما اشتماله لمنليس ذلك عادته من رجل أو امرأة فنظراء سوءعليه وإساءة تشمله. فإن سعى به في الأماكنالمشهورة اشتهر بذلك وافتضح به. وإن كانممن عادته أن يلبسه في الأسفار والبادية،عرض له سفر إلى المكان الذي عادته أن يلبسهإليه.



/ 242