تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والمحرضة: خادم يسلي الهموم.



والمسرجة: نفس ابن آدم وحياته، وفناءالدهن والفتيلة ذهاب حياته، وصفاؤهماصفاء عيشه، وكدرهما كدر عيشه، وانكسارالمسرجة بحيث لا يثبت فيها الدهن علة فيجسده. بحيث لا تقبل الدواء. والمسرجة قيمالبيت.



والمكنسة: خادم. والخشنة: خادم متقاض. وأمامن كنس بيته أو داره فإن كان بها مريض مات،وإن كان له أموال تفرقت عنه. وإن كنس أرضاًوجمع زبالتها أو ترابها أو تبنها، فإنّهيفيد من البادية إن كانت له، وإلا كانجابياً أو عشاراً أو فقيراً سائلاًطوافاً.



والممخض: رجل مخلص، أو مفتٍ يفرق بينالحلال والحرام. فإن رأى كأنّه ثقب الممخضفإنّه لا يقبل الفتوى ولا يعمل بها.



وأما القصعة: فدالة على المرأة والخادم،وعلى المكان الذي يتعيش فيه وتأتي الأرزاقإليه. فمن رأى جمعاً من الناس على قصعةكبيرة أو جفنة عظيمة، فإن كان من أهلالبادية كانت أرضهم وفدادينهم، وإن كانواأهل حرب داروا إليها بالمنافقة، وحركواأيديهم حولها بالمجالدة على قدر طعامهاوجوهرها، وإن كانوا أهل علم تألفوا عليهإن كان طعامها حلواً ونحوه، وإن كانوافساقاً أو كان طعامها سمكة أو لحماًمنتناً تألفوا على زانية.



وأما الطاجن: فربما دل على قيم البيت،وربما دل على الحاكم والناظر والجانيوالعاشر والماكس، والسفافيد أعوانه، وقديدل على السجان وصاحب الخراج والطبيبوصاحب البط.



والحصير: دالة على الخادم، وعلى مجلسالحاكم والسلطان. والعرب تسمي الملكحصيراً، فما كان به من حادث فبمنزلةالبساط.



وأما التحافة، فدال على الحصار، والحصرفي البول. وأما من حمله أو لبسه فهو حسرةتجري عليه وتناله ويحل فيها من تلكالناحية، أو امرأة أو مريض أو محبوس.



وأما الزجاج: وما يعمل منه، فحمله غرور،ومكسوره أموال.



والظرف منه آنية أو زوجة أو خادم أو غيرهنمن النساء. وكثرته في البيت دالة علىاجتماع النساء في خير أو شر.



وأما العروة: فمن تعلق بعروة أو أدخل يدهفيها فإن كان كافراً أسلم واستمسك بالعروةالوثقى، وإن استيقظ ويده فيها مات عليالإسلام. ويدل على صحبة العالم وعلى العملبالعلم والكتاب.



والمنقار: دال على ذكر صاحبه وفمه، وعلىعبده وخادمه الذي لا يستقيم إلا بالصفع،وحماره الذي لا يمشي إلا بالضرب.



القفل والمفاتيح: وأما من فتح قفلاً فإنكان عزباً فهو يتزوج، وإن كان مصروفاً عنعروسه فإنّه يفترعها، فالمفتاح ذكره،والقفل زوجته. كما قال الشاعر:






  • فقم إليها وهي فيِ سكرها
    واستقبل القفلبمفتاح



  • واستقبل القفلبمفتاح
    واستقبل القفلبمفتاح




إلا أن يكون مسجوناَ فينجو منه بالدعاء،قال الله تعالى: " إنْ تَستَفْتِحُوافَقَدْ جَاءَكُمْ الفَتْحً "0 أي تدعوا فقدجاءكمِ النصر. وإن كان في خصومة نصر فيهاوحكم له، قال الله تعالى: " إنّا فَتَحْنالكَ فتْحَاً مُبِينَاَ". وإن كان في فقروتعذر فتح له منِ الدنيا ما ينتفع به علىيد زوجة، أو من شركة أو من سفر، وقفول. وإنكان حاكماَ وقد تعذر عليه حكم، أو مفتٍ وقدتعذرت عليه فتواه، أو عابر وقد تعذرت عليهمسألة، ظهر له ما انغلق عليه وقد يفرق بينزوجين أو شريكين بحق أو باطل على قدرالرؤيا.



/ 242