الباب الثالث والخمسون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والحبس: ذل وهم. وقيل أن الحبس في السجنيدل على نيل ملك، بدليل قصة يوسف. والحبسفي البيت المجصص المجهول المنفردِ عنالبيوت دليل الموت والقبر. فإن رأى كأنّهموثق في بيت مغلق عليه، فإنه ينال خيراً.


وأما الحمل الثقيل: فجار السوء.


وإصابة الؤس: دليل الافتقار.


وأما الضلالة: عن الطريق فخوض في باطل.والاهتداء بعد الضلالة إصابة الخير والفلاح.


الباب الثالث والخمسون

في بعض الأضداد كالصعود والهبوط والبخلوالإنفاق‏



والهبة واللجاجة والمصالحة والكبروالتواضع والكذب والصدق والفقر والغنىوالخوف والأمن والغم والفرح والجحودوالإقرار والإحسان والإساءة والذنبوالتوبة


من رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّهيصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعدفيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي بهنال الإمامة.


والهبوط من السماء: بعد صعودها ذل بعدالعز، وقيل هو نيل نعمة الدنيا مع رياسةالدين. إذا رأى الهبوط من الجبل نال الفرح،وقيل أنّه يدل على تغيير الأمر وتعذرالمراد.


وأما البخل: فهو الذم، فإن رأى أنّه يبخلفإنّه يذم، كما أنّه لو يرى أنّه يذم فإنّهيبخل.


وإنفاق المال: على الكره دليل اقترابالأجل، لقوله تعالى: " وانْفِقُوا ممّارَزَقنَاكْم مِنْ قَبْل أنْ يأتيأحَدَكُمْ المَوتُ". وإذا أنفق عن طيب نفسمنه أصاب خيراً ونعمة لقوله تعالى: "وَانْفِقُوا خيراً لأنْفُسِكُمْ". وقولهتعالى: " وَمَا أنْفَقْتُمْ مِنْ شَي‏ءٍفَهُو َيُخْلِفُهُ".


وأما الهبة: فمن رأى كأنّه وهب لرجلعبداً، فإنّه يرسل إليه عدوأ. واللجاجة:فرار، فمن رأى كأنّه يلج، فإنّه يفر من أمرهو فيه كائناً ما كان من ولاية أو تجارة أوصناعة أو خصومه، ويدل أيضاً على نفورالناس عن موعظة واعظ أو تعظيم عالم، لقولهتعالى: " بَلْ لَجُّوا في عُتُوٍ ونُفُور".


وأما المصالحة: فمن رأى كأنّه يدعو غريماًإلى الصلح من غير قضاء دين، فإنّه يدعوضالاً إلى الهدى. ومصالحة الغريم على شطرالمال نيل خير.


وأما الكبر: فمن رأى كأنّه تكبر لتمسكهبدور الدنيا وفوزه بنعيمها واستقامةأمورها، فإنّه يدل على نفاد عمره، لقولهتعالى: " حَتّى إذَا أخَذَتِ الأرْضُزُخْرُفَهَا وازَّيَنَتْ وَظنَّأهْلُهَا أنّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَاأتَاهَا أمْرُنَا لَيْلاً أوْ نَهَارَاً".


والتبختر: خطأ في الدين. لقوله تعالى: "واقصِدْ في مَشْيِكَ". ويدل على إصابة شرففي الدنيا زائل عن قريب.


والتواضع: للناس ظفر وعلو ورفعة، لما رويفي الأخبار من تواضع للهّ رفعه الله.


والكذب: دليل على أنّ صاحب الرؤيا لا عقلله، خصوصاً إذا رأى كأنّه يكذب على اللهّ،لقوله تعالى: " يَفْتَرونَ عَلَى اللهالكَذِبَ وأكْثَرُهًمْ لا يَعْقِلُون".


والصدق: الإيمان، فمن رأى من الكفار أنّهصدق فإنّه يؤمن، كما لو رأى مؤمن أنّه آمن،فإنّه يصدق.


وأما الفقر: فمن رأى أنّه فقير، فإنّهيصيب طعاماً كثيراً، لقوله تعالى، حكايةعن موسى: " ربِّ إني لمَا أنْزَلْتَ إلئيَمِنْ خَيرٍ فَقير".


والغنى: هو الفقر فمن رأى أنه يغتني، فإنهيفتقر.


وأما الخوف: فيدل على التوبة، وكل خائفتائب. وقيل: من رأى كأنّه خائف فاز منالخوف. ونال رياسة. فإن رأى أنّه آمن فإنّهيخاف.


وأما الغم: فدال على السرور، وقيل هو الغمبعينه.


والفرح: هو الغم. لقوله تعالى: " لا يُحِبّالفَرِحينَ".


وأما الجحود: فعلى ضربين: جحود حق، وجحودباطل. فمن رأى أنّه جحد باطلاً، فإنّه يأمربالمعروف وينهى عن المنكر. ومن رأى كأنّهجحد حقاً فإنّه يكفر0 لقوله تعالى: " ومَايَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إلأَ الكَافِرُون".


والإقرار: بعبودية إنسان، إقرار بعداوته.والإقرار على النفس بالذنب والمعصية نيلعز وشرف وتوبة، لقوله تعالى حاكياً عن آدموحواء: " قَالَا رَبّنَا ظَلَمْنَاأنْفُسَنا"0والإقِرار بقتل الإنسان يدلعلى نيل ولاية أو رياسة أو أمن، لقصة موسىقتلت منهم نفساً.


وأما الإِحسان: فيدل على نجاة صاحبالرؤيا.


والإساءة: تدل على هلاكه.


وارتكاب الذنب: يدل على ركوب صاحبه الدين،كما أنّ الدين يدل على ارتكاب الآثام.


والتوبة: تدل على نيل ملك وإصابة شرفوبركة بعد احتمال بلية.


/ 242