الباب السابع والعشرون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والتمريخ بالدهن: الطيب ثناء حسن،وبالدهن المنتن ثناء قبيح، وقيل الدهن غمفي الأصل، فإن رأى كأنّه له قارورة دهنوأخذ منها الدهن وأدهن به أو دهن به غيره،فإنّه مداهن أو حالف بالكذب أو نمام،لقوله تعالى: "ودّوا لو تُدْهِنُفَيُدْهِنُون" الاية. ومن رأى أنّه دهنرأسه، اغتم إذا جاوز المقدار وسال علىالوجه. فإن لم يجاوز المقدار المعلوم، فهوزينة. والدهن الطيب الرائحة ثناء حسن،والدهن المنتن ثناء قبيح. وقيل الدهنالنتن امرأة زانية أو رجل فاسق. وقالوا مندهن رأس رجل في موضع ينكر، فليحذر المفعولبه من الفاعل مداهنة ومكراً. فإن رأى وجههمدهوناً، فإنّه رجل يصوم الدهر.


ومن رأى أنّه قد رقي: أو سقاه غيره في قدح،فإنّه يدل على طول حياته.


وأما الكي: فاللدغ بالكلام الطيب الموجعلمن يكويه، فمن رأى أنّه يكوي بالنارإنساناً كياً موجعاً، فهو يلدغ المكوىبكلام سوء، وبأس من سلطان. فإن كان الكيمستديراً فهو ثبات في أمر السلطان في خلافالسنة، وقيل من رأى أنّه كوى عرقاً منعروقه، فإنّه تولد له جارية، أو يتزوج، أويرى امرأته مع رجل غريب.


وأما الترياق: فقد رأيت ابن سيرين يكرهه.


الباب السابع والعشرون

في الأطعمة والحلاوى واللحمان وما يتصلبها



من القدر والمائدة والسفرة والقصاعوالمغرفة والاثفية


قال المعبرون: إنّ دقيق الحنطة مال مجموعوعيال، وعجنه سفر عاجنه إلى أقاربه.والعجين مال شريف في التجارة، يحصل منهربح كثير عاجل إن اختمر وإن لم يختمر فهوفساد وعسر في المال، وإن حمض فهو قد أشرفعلى الخسران. ومن رأى أنّه يعجن دقيق شعير،فإنّه يكون رجلاً مؤمناً ويصيب ولايةوثروة وظفراً بالأعداء.


والنخالة: شدة في المعيشة، وأكلها فقر.


ومنِ رأى أنّه يخبز خبزاً: فهو يسعى في طلبالمعاش لطمع منفعة دائمة. فإن خبز عاجلاَلئلاّ يبرد التنور، نال دولة وحصل مالاًبيده بقدر ما خرج الخبز من التنور. ومنأصاب رغيفاً فهو عمر، والرغيف أربعون سنة.فما كان فيه نقصان فهو نقصان ذلك العمر،وصفاؤه صفاء الدنيا. وقيل الرغيف الواحدألف درهم، وخصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى لهغيره وذهب عنه حزنه لقوله عزّ وجلّ:"وقالوا الحمدُ للّه الذي أذْهَبَ عَنّاالحُزْنَ".


قال المفسرون: الحزن الخبز، فإن رأىرغفاناً كثيرة من غير أن يأكلها، لقيإخواناً له عاجلاً. وإن رأى بيده رغيفاًخشكاراً، فهو عيش طيب ودين وسط. فإن كانشعيراً، فهو عيش نكد في تدبير وورع. فإنكان رغيفاً يابساً فإنّه قتر في معيشته.وإن أُعطي كسرة خبز فأكلها، دل على نفادعمره وانقضاء أجله، وقيل: بل هذه الرؤياتدل على طيب العيش. فإن أخذ لقمة فإنّه رجلطامع. والرغيف للعرب زوجة. والرغيف النظيفالنضيج للسلطان عدله، وللتاجر إنصافهوللصانع نصحه. وحرارة الخبز نفاق وتحريم.فإن رأى رجل رغيفاً معلقاً في جبهته، دلعلى فقره، والخبز المتكرج مال كثير، لاينفع صاحبه ولا يؤدي زكاته. وأما خبز الملةفهو ضيق في المعاش لآكله، لأنّه لا يخبزهإلا مضطر. ومن رأى أنّه يأكل الخبز بلاأدم، فإنّه يمرض وحيداَ ويموت وحيداً.وقيل: الخبز الذي لم ينضج يدل على حمىشديدة، وذلك أنّه يستأنف إدخاله إلى النارليستوي. وقيل الخبز الحواري الحار، يدلعلى الولد. وأكل خبز الرقاق سعة رزق. وقيلإنّ رقة الخبز قصر العمر. وقيل إنّ الرقاقمن الخبز ربح قليل يتراءى كثيراً.


وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيتكأنّ في يدي رقاقتين آكل من هذه ومن هذه.فقال: أنت رجل تجمع بين الأختين.


والقرص ربح قليل والرغيف ربح كثير.


/ 242