بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وأكل الشيء المنتن: ثناء قبيح. وإن دخلفي فيه شيء مكروه، فهو شدة كره في معيشته.وإن دخل فيه شيء طيب الطعم لين محبوب سهلالمسلك في حلقه فهو طيب المعيشة وسهولةعمله. فإن رأى في فمه طعاماً كثيراً وفيهسعة لأضعافه، تشوش أمره، ودلت رؤياه علىأنّ قد ذهب من عمره قدر ذلك الطعام الذيفيه، وبقي من عمره قدر ما في فمه سعة له.فإن رأى أنّه عالج ذلك الطعام حتى تخلص منهسلم، وإن لم يتخلص منه فليتهيأ للموت. ومنرأى أنّه يتلمظ فهو طيبة نفسه والتلمظ مصاللسان. والشعرة في اللقمة: هم وحزن وعسر،ولحس الأصابع نيل خير قليل من جنس ذلكالطعام الذي لحسه. ومن رأى كأنّه: يشرب الطعام كما يشربالماء: اتسعت عليه معيشته. وكل الطعام رزق،ما خلا الهريسة والبيض والعصيدة، فإنّه غممن جهة عماله في ذريته. فإن رأى أنّه يصليويأكل العصيدة، فإنّه يقبل امرأة وهوصائم. وجامات الحلواء: حوار ذات حلاوة. وأماالطباهجة، فمن رأى كأنّه اتخذها ودعا إلىأكلها غيره، فإنّه يستعين بالذي يدعوه علىقهر إنسان. فإن رأى كأنّه يطعمه للناس،فإنّه ينفق مالاً في طلب تجارة أو تعلّمصناعة. وأما الطعام: الذي هو في غاية الحموضة حتىلا يقدر على أكله، فهو مرض أو ألم لا يقدرمعه على أكل. ويدل أخذ الطعام الحامض منإنسان، على سماع الكلام القبيح، فإن رأىكأنّه يأخذه ويطعمه غيره، فإنّه يسمع ذلكالمطعم مثله، وإن كان أصاب حزناً أو مرضاً.وإذا رأى كأنّه صبر على أكله وحمد اللهتعالى عليه، نال الفرج. وأما الكباجة المطبوخة: بلحم الغنم إذاتمت أبازيرها، فإنّ أكلها يدل على طيبالنفس وتمام العز والجاه عند سادات الناس.وإذا كانت بلحم البقر، دل أكلها على حياةطيبة ونيل مراد من جهة عمال. وإذا كانتبلحم العصافير، دل أكلها على ملك وقوةوصفاء عيش وصحة جسم. وإن كانت بلحم الطيور،فإنّه تجارة أو ولاية على قوم أغنياءمذكورين على قدر كثرة الدسم وقلته. وأما الزرباجة: إذا كانت بلا زعفران،فإنّها نافعة. وإذا كانت بالزعفران كانتمرضاً لآكلها. وكذلك كل ما كان فيه صفرة. وأما كل شيءفيه بياض من المعلومات وغيرها فإن أكلهابهاء وسرور، إلا المخيض، فإنّه لزوالالدسم عنه، والمضيرة قليلة الضرر، والكشكرزق في تعب ومرض. والكشكية إن كان فيهادسم، دل على تجارة دنيئة بمنفعة كثيرة.والثريد إذا كان كثير الدسم، فهي ولايةنافعة ودنيا واسعة، وإذا كان بغير دسم،فإنّه ولاية بلا منفعة. فإن رأى كأنّ بينيديه قصعة فيها ثريد يأكل منها، فقد ذهب منعمره بقدر ما أكل منها، وبقي من عمره بقدرما بقي من الثريد، فإنّ الثريد في الأصليدل على حياة الرجل. فإن رأى بين يديه قصعةفيها ثرلد كثير الدسم حتى لا يمكنه أكلها،دل على أنّه يجمع مالاً ويأكله غيره. فإنرأى كأنّ بين يديه ثريداً كثير الدسم وليسبطيب الطعم، وهو يسرع في أكله حتى يستريحٍمنه، دلت رؤياه على أنّه يتمنى الموت منضيق الحال. فإن رأى كأنّ بين يديه ثريداوهولا يأكل منه مخافة أن ينفدْ، فإنّهيخشى الموت مع كثرة ماله من النعمة. وإنكانت ثريدة بلا دسم وبلا لحم، دل على حرفةنظيفة وورع، فإن لم يكن فيها دسم البتة، دلعلى حرفة دنيئة وافتقار. فإن كانت الثريدةمن مرقة طبخت بلحم بعض السباع، فإنَّصاحبها يلي قوماً ظالمين على خوف منهوكراهية، أو يكون بينه وبين قوم ظالمينتجارة. وكون الدسم فيها دليل على تحريممنفعتها، وإن كانت بلا دسم فلا منفعة فيها.فإن كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحمالكلب، دل على ولاية دنيئة على قوم سفهاء.أو تجارة دنيئة أو صناعة مع قوم سفهاء ذويدناءة. فإن رأى كأنّه أكل الثريد كله فإنّهيموت على ذلك الهوان والفقر. وإذا كانتالثريدة من طبيخ سباع الطيور، فإنّهامعاملة مع قوم ظلمة مكرة في مال حرام. وعلى الجملة انّ الثريد في الأصل حياةالرجل وكسبه ومعيشته، ومنافعها على قدردسمها، وحلالها وحرامها على قدر جوهرلحمها. وأما الأرزية: فمال من خصم وهم، والنيءمنه خسران ومرض. وأما الحلوات والمطعومات: في الأصل، إذارأى الإنسان كأنّه أكلها، دل على طيبالحياة والنجاة من المخاطرات ونيل السروروالفرج.