الباب الثامن والعشرون - تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:رأيت كأنّ رجلاً أتاني فألقمني لقمة تمر،فذهبت أعجمها، فإذا نواة، فلفظتها. ثمألقمني لقمة ثانية فإذا نواة فلفظتها. ثمألقمني لقمة ثالثة فإذا نواة فلفظتها.فقال أبو بكر: دعني يا رسول الله أعبرها.فقال: عبرها. قال: تبعث سرية فيغنمونويسلمون ويصيبون رجلاً، فينشدهم ذمتكفيخلونه. ثم تبعث سرية، وقال ثلاثاً، فقالصلّى الله عليه وسلّم: كذلك قال الملك.


ورأى أنس بن مالك في المنام كأنّ ابن عمريأكل بسراً، فكتب إليه إني رأيتك تأكلبسراً، وذلك حلاوة الإيمان. وقيل انّرجلاً عارياً رأى كأنّ سلات من التمرالبسر في نغض من بطون الخنازير، وهويدفعها ويحملها إلى بيته. فسأل المعبرعنها، فعبرها غنائم من مال الكفار، فمالبث أن خرجت الروم وكان الظفر للمسلمين،ووصل إليه ما عبر له.


وسئل ابن سيرين عن امرأة رأت كأنّها تمصتمرة وتعطيها جاراً لها فيمصها، فقال: هذهالمرأة تشاركه في معروف يسير، فإذا هيتغسل ثوبه.


وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّ بيديسقاء وفيه تمر، وقد غمست فيه رأسي ووجهي،وأنا آكل منه وأقول: ما أشد حموضته. فقالتابن سيرين إنك رجل قد انغمست في كسب ماليميناً وشمالاً، ولا تبالي أمن حرام كانأمن من حلال، غير أنّي أعلم أنّه حرام.فكان كذلك.


فإن رأت امرأة أنّها تأكل التمربالقطران، فإنّها تأخذ ميراث زوجها وهيمنه طالق.


والعصيدة: غم من سبب غلمانه، فإن رأىكأنّه يأكل العصيدة أو الخبيص أو الفالوذجوهو في الصلاة، فإنّه يقبّل امرأته وهوصائم.


وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّي أصليوآكل الخبيص في الصلاة، فقال: الخبيص حلالولا يحل أكله في الصلاة، وأنت تقبّلامرأتك وأنت صائم، فلا تفعل. وأما الخبيص،فاليابس منه مال في مشقة، والرطب منهمختلف، فكرهه بعضهم دما فيه من الصفرة.وذكر أنّه يدل على المرض. وقال بعضهم هومال كثير ودين خالص، واللقمة منه قبلة منولد أو حبيب، وقال بعضهم إنّ الخبيص كلامحسن لطيف في أمر المعاش، وكذلك الفالوذجوالخبيص يدل على رزق كثير في قوة وسلطنةلما مسهما من النار، فإن مس النار إياهمايدل على تحريم أو كلام أو سلطنة.


والزلابية: نجاة من هم ومال وسرور بلهووطرب. وأما أوعية الحلاوى وجاماتها فإنّهاتدل على جَوارٍ حسان مليحات.


والقطائف: المحشوة مال ولذاذة وسرور.واللبن الصافي مال في تعب لمس النار له.


الباب الثامن والعشرون

في مجالس الخمر



وما فيها من المعازف والأواني واللعبوالملاهي والعطر وما أشبهه والضيافاتوالدعوات


الضيافة: اجتماع على خير، فمن رأى كأنّهيدعو قوماً إلى ضيافته، فإنّه يدخل في أمريورثه الندم والملام، بدليل قصة سليمانعليه السلام، حين سأل ربه عزّ وجلّ أن يطعمخلقه يوماً واحداً، فلم يمكنه إتمامه. فإنرأى كأنّه دعا قوماً إلى ضيافته منالأطعمة حتى استوفوا، فإنّه يترأس عليهم.وقيل إنّ اتخاذ الضيافة يدل على قدوم غائب.فإن رأى كأنّه دعي إلى مكان مجهول فيهفاكهة كثيرة وشراب. فإنه يدعى إلى الجهادويستشهد، لقوله تعالى: "يَدْعُونَ فيهَابفَاكِهَةٍ كَثيرةٍ وَشَرابٍ".


وأما ضرب العود: فكلام كذب، وكذلكاستماعه. ومن رأى كأنّه يضرب العود فيمنزله أصيب بمصيبة، وقيل إنّ ضرب العودرياسة لضاربه، وقبل إصابة غم. فإن رأىكأنّه يضرب فانقطع وتره، خرج من همومه.وقيل إنّ فقره يدل على ملك شريف قد أزعج منملكه وعزّه. وكلما تذكر ملكه انقلبتأمعاؤه، وهو للمستور عظة، وللفاسق إفسادهقوماً بشي‏ء يقع على أمعائهم. وهو للجائرجور يجور على قوم يقطع به أمعاءهم. ومن رأىأنّه يضرب بباب الإمامٍ من الملاهي شيئاًمن المزمار والرقص مثل العود والطنبوروالصنج، نال ولاية وسلطانا إن كان أهلاًلذلك، وإلا فإنّه يفتعل كلاماً.


والمزمار ناحية، فمن رأى كأنّ ملكاًأعطاه مزماراً نال ولاية ان كان من أهلها،وفرجاً إن لم يكن من أهلها. ومن رأى أنّهيزمر ويضع أنامله على ثقب المزمار، فإنّهيتعلّم القرآن ومعانيه ويحسن قراءته. وقيلإن رأى مريض كأنّه يزمر فإنّه يموت.


والصنج: المتخذ من الصغر يدل على متاعالحياة الدنيا، وضربه افتخار بالدنيا.


/ 242