بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
والسائل الفقير: طالب علم، فإن أعطي ماسأل نال ذلك العلم، وخضوعه وتواضعه ظفر.والسابح طالب العلوم، وأمور الملوك.والساحر: فتان. والشعاب رجل شريف مصلح نفاعمؤلف بين الشريف والدنيء. والصياد: قدقيل أنّه رجل يميل إلى النساء ويحتال فيطلبهن، لأنّ كسبه في صورة خادع، وربما دلالصياد على النخاس، وربما دل على صاحبالحمام، ومعلم الكتاب، وكل من يترصد الناسويصيدهم بما معه من الصناعة والحيلة.وربما دل الصياد على القواد، فمن خالطصياداً أو عاد صياداً، فاستدل على صلاح مايدل صيده عليه من فساده، وبصفة صيدهوزيادة منامه وقدره في نفسه، وما يليقبمثله. فإن كان صيده في البحر أو بما يجوزله في البر، فدلالة الصيد صالحة. وإن كانفي الحرم أو بما لا يجوز في البر منالتعذيب فهو رديء. وصياد السباع سلطانقوي عظيم يكسر العساكر ويقهر السلاطينالظلمة. وصياد البزاة والصقور والبواشقسلطان عظيم بمكر وخداع للسلاطين الغشمةالماردين. وصياد الطيور والعصافير رجلتاجر يمكر ويخدع أشراف الناس. وصياد الوحشيمكر بأقوام عجم ويقهرهم. وصياد السمك معالنساء والجواري خاصة ومعاملتهم. والشاهد: المعدل رجل يظفر بالأعداء.والكاتب: رجل ذو حيلة كالحجام، وقلمهمشرطه، ومداده دمه. وكالرقام ونحوهم،وربما دل على الحراث، فقلمه سكنه ومدادهالبذر والكتاب المطوي خبر مخفي، والكتابالمنشور خبر مشهور. والصفار: رجل صاحب دنيا يؤثر الشر علىالخير، وقيل هو رجل غاش خائن، وقيل رجلصاحب خصومة. فإن رأى من كان يريد التزويجأنّه يعمل عملِ الصفارين، دلت رؤياه علىحسن خلق المرأة على أنها تكون لسنة، لأنّللصفر صوتاً. والصباغ: صاحب بهتان، فمن رأى كأنّ صباغاًفي منزله يتخذ له الصبغ فهو الموت، وربماكان الصباغ يجري على يديه الخير. والصائغ:شرير كذوب لا خير فيه، لأنّه يصوغ الكلاممع دخانه وناره، وإن كان معه ما يدل علىالصلاح، وإن كان في مسجد أو تالياًالقران، فهو دال على كل حائك وجابر وعلى كلمن صناعته إخراج شيء من شيء. والصيقل:وزير مهيب له أمر ونهي ممن يضر وينفع،كالسلطان وسيوفه جنده، ورجاله أوامره.ويدل أيضاً على الفقيه أو الحاكم، وسيوفهفتواه وأحكامه والواعظ، وسيوفه قلوبالناس عنده يجلوها ويزيل صداها ويدل علىالطبيب وسيوفه عقاقيره القاطعة للأمراض.فمن عاد في المنام صيقلاً، عمل من وجوه ذلكما يليق به. ومن جرت بينه وبين صيقل مجهولةمعالجة أو معاملة حراماً، يدل عليه فياليقظة بينه وبين من يدل عليه الصيقل فيالتأويل مثله، بما يطول شرحه. وأما ضراب الدراهم والدنانير، فقد قالابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقلالكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيفالكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هورجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأىأنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإماموكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضرابالدنانير يحافظ على الصلوات ويؤديالأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديءوقول بلا عمل. والطبيب: عالم فيه في الدين، ويدل على كلمصلح ومدار لأمور الدين والدنيا كالفقيهوالحاكم والواعظ الذي وعظه مرهم ودرباق،ومثل المؤدب والسيد والدباغ المصلح لجلودالحيوان. ويدل أيضاً على الحجام لما فيالحجم من الشفاء. فمنِ رأى قاضيَاً أوعالماً عاد طبيباً كثر رفقه وعظم نفعه. ومنرأى طبيباً عاد قاضياً أو فقيهاً فإن كانمسلماً حكيماً زاد ذكره وعظمت مرتبته وعلتدرجته في صناعته، وإن كان على خلاف ذلكنولت به بلايا، ولعله يهلك أحداً بطبهلجهله وجراءته، لأنّه سما في المنام إلىما ليس له. ومن رأى طبيباً يبيع الأكفانفليحذر منه، فإنّه سفاك خائن في طبه، لاسيما إن كانت الأكفان التي باعها مطوية،فهو أدل على تدليسه في دوائه وغلط عامةالناس فيه، ومن رأى طبيباً عاد دباغاًللجلود فهو دليل على حذاقته وكثرة من يبرأعلى يديه، إلا أن يرى أنّ دباغه فاسد عفن،فهو جاهل مدلس.