تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والمعبر: يدل على الحاكم والفقيه والطبيبوكل من يحزن الإنسان عنده ويفرح، وربما دلعلى المسجد، وقارئ القرآن لأنّه مبشرومنذر. وربما دل على الوزان وعلى كل منيعالج الميزان والأوزان كصاحب المعياروالصيرفي، وربما دل على من تولى الكشفللحاكم، فإنّه يبحث عن عورات الناس، وربمادل على القصار والغسال وجزاز الشعور وكلمن يسلي هموم الناس على يديه، وربما دل علىقارى‏ء كتب الرسائل وسجلات الملوكالقادمة من البلدان، لأنه يعبر عن الرؤياالمنقولة عن المنام فيخبر بما يؤول إليهفمن عاد في النوم عابراً فإن حاق به القضاءناله، وإن كان طالباً للعلم والقرآن حفظه،وإن كان موضعاً للكتابة نالها، فإن كانطالباً لعلم الطب حذقه، وإلا عاد صيرفياًأو مكثفاً أو قصاراً أو غسالاً أو جزاراًأو قارئاً على قدر الأيام وزيادة الأحلام.وأما من قص في المنام مناماً على معبر، فماعبر له فهو هو ما كان موافقاً للحكمةجارياً على ألسنة، وإن لم يعقل سؤاله ولافهم عبارته، فلعلّه يحتاج إلى بعض من يدلالعابر عليه في صناعته، فيقف إليه فيحاجته. وقال بعضهم المعبر رجل يطلب عثراتالناس.


والمجبر: ملك ذو صنائع يؤلف الحقوقوالحكام على الاستقامة، وهو في الأصل صالحلاسمه دال على كل من تجري الخيرات على يديهفي الدين والدنيا، كالسلطان والحاكموالفقيه والكثير الصدقة، وكالإسكافوالخياط والشعاب والبناء والبيطاروأمثالهم. فمن رأى أنّه وقف إلى جابر فيداء نزل به أو كسر أصابه، فانظر إلى حالالسائل وحقيقة الداء ومكانه، حتى تعلم منالجابر بذلك من إشراكه في التأويل، فإنقال رأى قرحة خرجت في عنقه، فوقع على جابرِففتحها له بالحديد حتى سال جميع ما فيها،فيكون ذلك شهادة في عنقه أو نذراً أو ديناًيفرج عنه منه على يد حاكم أو عالم. ومن رأىمفاصله تفصلت أو عظامه تفرقت فضمها المجبربعضها إلى بعض حتى عاد جسمه صحيحاً، دل علىأنّه يفصل ثوباً ويدفعه إلي خياط يخيطه.وإن كان ذاك في اليد اليمنى خاصة فعملعليها المجبر جبارة وربطها إلى عنقه،فإنّه رجل يجبره بمعروفه فيعتق يديه عنالصانع والأعمال ويمنعها عن قبول الصدقات.وإن كان ذلك في رجليه جميعاً أو فيإحداهما، فإنّ تأويله في نحو ذلك إلا أنيكون له دابة فإنّي أخشى أن تنزل بهاحادثة، فيحتاج فيها إلى البيطار.


والمغازلي: رجل يفشي أسرار الناس. والمشاطرجل يجلي هموم الناس. والفصاد إن فصدبالطول، فإنه يتكلم بالجميل ويؤلف بينالناس، وإن فصد بالعرض فإنه يلقى العداوةبينهم وينم ويطعن على أحاديثهم.


والفتح: مساح كما أن المساح فتح. والخوزي:رجل يلي أمور الناس ويعمل في ترتيبها.وجلاء الصفر رجل يزين متاع الدنيا ويحببهإلى نفسه، والملاح رجل سجان، وقيل هو سائسالملك، وقيل هو وزيره وصاحب جنده ومدبرعسكره والمتوسط بينه وبين رعيته، وربما دلعلى الجمال والبغال والحمار والمكاريوالسائس. وبياع الملح صاحب أموال منالدراهم.


والمساميري يأمر الناس بالتودد. والبائعوالمشتري مختلفين، فمن رأى أنه يبيع شيئاًأو يشتريه فإنه مضطر محتاج، لأن الإنسانلا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعهواشترى شيئاً، والاضطرار يخرج الإنسانإلى الحيل. ومن رأى أنه باعِ شيئاً من نوعمحبب فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرةويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة. فإنرأى أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه.فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب فإن ذلكالتدبير نجاة مما يحاذره. فإن كان من نوعمكروه فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هموحزن.


وأما محيي الموتى فهو رجل يخلص الناس منيد السلطان، وقيل إن محيي الموتى دباغالجلود، وصانع الموازين حتى يعلق الكفتينويعتدلا، هو بمنزلة الحداد.


/ 242