تفسیر الاحلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر الاحلام - نسخه متنی

محمد بن سیرین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وحكي أنّ امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيتأنّه دخل رجلان علي، أحدهما على برذونأدهم، والآخر على برذون أشهب، ومع صاحبالأشهب قضيب فنخس به بطني. فقال لها ابنسيرين: اتقي الله واحذري صاحب الأشهب فلماخرجت المرأة من عند ابن سيرين، تبعها رجلمن عند ابن سيرين، فدخلت داراً فيها امرأةتتهم بصاحب الأشهب. وقال ابن سيرين لماخرجت المرأة من عنده. أتدرون من صاحبالأشهب‏؟ قالوا لا. قال: هو فلان الكاتب،أما ترون الأشهب ذا بياض في سواد، وأماالأدهم ففلان صاحب سلطان أمير البصرة وليسبعاجز.


الحجرة: دالة على زوجة، فإن نزل عنها وهولا يضمر ركوبها أو خلع لجامها أو أطلقها،طلق زوجته. وإن كان أضمر العود إليها،وإنما نزل لأمر عرض له أو لحاجة، فإن كانتبسرجها عند ذلك فلعلها تكون امرأته حاضتفأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرهاتزوج عليها أو تسرى على قدر المركوبالثاني، وإن ولى حين نزوله عنها مسافراًعنها ماشياً، أو بال في حين نزوله علىالأرض دماً، فإنه مشتغل عنها بالزنا، لأنّالأرض امرأة، والبول نكاح، والدم حرام.وتدل الحجرة أيضاً على العقدة من المالوالغلات والرباع، لأن ثمنها معقود فيرقبتها مع ما يعود من نفع بطنها، وهي منالنساء امرأة شريفة نافعة، ومواتاتها علىقدر مواتاتها في المنام.


والدهماء: امرأة متدينة موسرة في ذكروصيت. والبلقاء: امرأة مشهورة بالجمالوالمال. والشقراء: ذات فرد ونشاط.والشهباء: امرأة متدينة.


ومن شرب لبن الفرس أصاب خيراً من سلطان،والفرس الحصان سلطان وعز، فمن رأى أنّهعلى فرس ذلول يسير رويدا وأداة الفرستامة، أصاب عزاً وسلطاناً وشرفاً وثروةبقدر ذل ذلك الفرس له. ومن ارتبط فرساًلنفسه أو ملكه، أصاب نحو ذلك. وكل ما نقصِمن أداته نقص من ذلك الشرف والسلطان وذنبالفرس أتباع الرجل، فإن كان ذنوباً كثرتبعه، وإن كان مهلوباً محذوفاً قل تبعه،وكل عضو من الفرس شعبة من السلطان كقدرالعضو في الأعضاء.


ومن رأى أنّه على فرس يجمح به، فإنّهيرتكب معصية أو يصيبه هول بقدر صعوبةالفرس، وقد يكون تأويل الفرس حينئذٍ هواه،يقال ركب فلان هواه، وجمح به هواه. وإن كانالفرس عرماً كان الأمر أشنع وأعظم، ولاخير في ركوب إلا في موضع الدواب، ولا خيرفي ذلك على حائط أو سطح أو صومعة، إلاّ أنيرى للفرس جناحاً يطير به بين السماءوالأرض، فإنّ ذلك شرف في الدنيا والدين معسفر. والبلق شهرة، والدهم مال وسؤدد وعز فيسفر، والأشقر يدل على الحزن، وفي وجه آخرأنّ الأشقر نصر لأن خيل الملائكة كانتشقراً.


وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيتكأنّي على فرس قوائمه من حديد. فقال توقعالموت. وحكي أنّ علي بن عيسى الوزير قبل أنولي الوزارة، رأى كأنّه في ظل الشمس فيالشتاء، راكب فرس مع لباس حسن، وقد تناثرتأسنانه، فانتبه فزعاً، فقص رؤياه على بعضالمعبرين، فقال: أما الفرس فعز ودولة،واللباس الحسن ولاية ومرتبة، وكونه في ظلالشمس نيله وزارة الملك أو حجابته وعيشهفي كنفه، وأما انتثار أسنانه فطول عمره.


وقيل من رأى فرساً مات في داره أو يده، فهوهلاك صاحب الرؤيا. ومنِ ركب فرساً أغرمحجلاً بجمِيع آلاته وهو لابس ثياب الفرس،فإنّه ينال سلطاناً وعزاً وثناء حسناًوعيشاً طيباً وأمناً من الأعداء.


والكميت أقوى للقتال وأعظم. والسمند شرفومرض. ومن ركب فرساً فركضه حتى ارفض عرقاً،فهو هوى غالب يتبعه، ومعصية يذهب فيهالأجل العرق، وإنما قلنا أنّ العرق فيالركض نفقة في معصية، لقوله تعالى: "لاتَركضوا وارْجِعُوا إلىَ مَا أتْرِفْتُمُفِيهِ".


والفرس لمن رآه من بعيد بشارة وخير لقولهصلّى الله عليه وسلّم: "الخيلُ معقودٌ فينَواصِيَها الخَيْرُ إلى يوم القِيامةِ)فإنه رأى كأنّه يقود فرساً، فإنه يطلبخدمة رجل شريف. ومن ركب فرساً ذا جناحيننال ملكاً عظيماً إن كان من أهله، وإلا وصلإلى مراده. والفرس الجموح رجل مجنون بطرمتهاون بالأمور وكذلك الحرون وقفز الفرسسرعة نيل أمانيه، ووثوبه زيادة في خيره،وهملجته استواء أمرِه. وقيل إنّ منازعةفرسه إياه خروج عبده عليه، إن كان ذاسلطان، وإن كان تاجراً خروج شريكه عليه،وإن كان من عرض الناس فنشوز امرأته.


/ 242