تستمرّ هذه الآية في تبيان الأحكام التيأقرّها الإسلام للطلاق، لكي لا تهمل حقوقالمرأة و حرمتها.تقول الآية: ما دامت العدّة لم تنته، وحتّى في آخر يوم من أيامها، فإنّ للرجل أنيصالح زوجته و يعيدها إليه في حياة زوجيةحميمة: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ.و إذا لم تتحسّن الظروف بينهما فيطلقسراحها أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ.و لكن كلّ رجوع أو تسريح يجب أن يكون فيجوّ من الإحسان و المعروف