بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يكنّه الناس في ضمائرهم و قلوبهم.و في هذه الجملة ترغيب للمؤمنينالصادقين، و ترهيب للمنافقين.
بحث
الدين لا يفرض:
لا يمكن للإسلام و لا للأديان الحقّةالاخرى أن تفرض فرضا على الناس لسببين:1- بعد كلّ تلك الأدلّة و البراهين الواضحةو الاستدلالات المنطقية و المعجزاتالجلية لم تكن ثمة حاجة لذلك. إنّما يستخدمالقوّة من أعوزه المنطق و الحجّة. و الدينالإلهي ذو منطق متين و حجّة قويّة.2- أنّ الدين القائم على أساس مجموعة منالعقائد القلبية لا يمكن أن يفرضبالإكراه. إن عوامل القوّة و السيف والقدرة العسكرية يمكنها أن تؤثّر فيالأجسام، لا في الأفكار و المعتقدات.يتّضح ممّا تقدّم الردّ على الإعلامالصليبي- المسموم ضدّ الإسلام- القائل«إنّ الإسلام انتشر بالسيف»، إذ لا قولأبلغ و لا أفصح من لا إِكْراهَ فِيالدِّينِ الذي أعلنه القرآن.هؤلاء الحاقدون يتناسون هذا الإعلانالقرآني الصريح، و يحاولون من خلال تحريفمفهوم الجهاد و أحداث الحروب الإسلامية أنيثبتوا مقولتهم، بينما يتّضح بجلاء لكلّمنصف أنّ الحروب التي خاضها الإسلام كانتإمّا دفاعية، و إمّا تحريرية، و لم يكن هدفهذه الحروب السيطرة و التوسّع، بل الدفاععن النفس، أو إنقاذ الفئة المستضعفةالرازحة تحت سيطرة طواغيت الأرض و تحريرهامن