هنا يضرب القرآن مثلا آخر يبيّن حاجةالإنسان الشديدة إلى الأعمال الصالحاتيوم القيامة، و كيف أنّ الرياء و المنّ والأذى تؤثّر على الأعمال الصالحات فتزيلبركتها.يتجسّد هذا التمثيل في صاحب مزرعة مخضرةذات أشجار متنوّعة كالنخيل و الأعناب، وتجري فيها المياه بحيث لا تتطلّب السقي،لكن السنون نالت من صاحبها و تحلّق حولهأبناؤه الضعفاء، و ليس ثمّة ما يقيم أودهمسوى هذه المزرعة، فإذا جفّت فلن يقدر هو ولا أبناؤه على إحيائها، و فجأة تهبّ عاصفة