بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
محرقة فتحرقها و تبيدها. في هذه الحالةترى كيف يكون حال هذا العجوز الهرم الذي لايقوى على الارتزاق و تأمين معيشته و معيشةأبنائه الضعفاء؟ و ما أعظم أحزانه وحسراته!.أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُجَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍتَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُفِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌفَاحْتَرَقَتْ ...).إنّ حال أولئك الذين يعملون عملا صالحاثمّ يحبطونه بالرياء و المنّ و الأذى أشبهبحال من تعب و عانى كثيرا حتّى إذا حان وقتاقتطاف النتيجة ذهب كلّ شيء و لم يبق سوىالحسرات و الآهات. و تضيف الآية:كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُالْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ.لمّا كان منشأ كلّ تعاسة و شقاء- و علىالأخصّ كلّ عمل أحمق كالمنّ على الناس- هوعدم أعمال العقل و التفكير في الأمور،فإنّ اللّه في ختام الآية يحثّ الناس علىالتعمّق في التفكير في آياته كَذلِكَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِلَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ.
بحوث
1- هذه الأمثلة بالتوالي كلّ واحدة منهاتدلّ على الأمور الزراعية اللطيفة، لأنهذه الآيات لم تنزل على أهل المدينة الذينكانوا زرّاعا فحسب، بل أنها نزلت على جميعالناس، على أية حال كانت الزراعة تشكلجانبا من حياتهم.2- يستفاد من وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ إنّ الإنفاق فيسبيل اللّه