بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و يصل الأستاذ المذكور من خلال دراساتههذه إلى حقائق و استنتاجات أخرى أيضانوردها للقرّاء الكرام:1- لا بدّ من الإبقاء على إملاء القرآنالأصلييقول الدكتور: إنّ هذه الحسابات تصحّ فيحالة الإبقاء على الإملاء الأصلي في كتابةالقرآن، مثل: اسحق و زكوة و صلوة، فلانكتبها إسحاق و زكاة و صلاة، و إلّا فإنّالحسابات تختل.2- دليل على عدم تحريف القرآنهذه التحقيقات تدلّ على أنّ أيّ تحريف- ولو في كلمة واحدة- لم يطرأ على القرآن منحيث الزيادة و النقصان، و إلّا لما ظهرتهذه الحسابات على هذه الصورة.3- إشارات عميقة المعنىفي كثير من السور التي تبدأ بالحروفالمقطّعة نلاحظ أنّه بعد الحروف تأتيالإشارة إلى صدق القرآن و عظمته، مثل: المذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ «1»، وهذه في نفسه إشارة ظريفة إلى علاقة هذهالحروف بإعجاز القرآن.
نتيجة البحث
نستنتج من هذا البحث أنّ حروف القرآنالكريم الذي نزل على رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم على مدى 23 سنة تنتظم فيحساب دقيق، فكلّ حرف من حروف الهجاء له معمجموع حروف كلّ سورة نسبة رياضية دقيقةبحيث إنّ الحفاظ على هذا التنظيم و الحسابيتعذّر على البشر بدون العقولالإلكترونية.لا شكّ أنّ التحقيقات التي أجرها العالمالمذكور ما زالت في بداية الطريق و لا تخلومن النقائص. فيجب أن تتظافر جهود الآخرينللتغلّب عليها. 1- البقرة: 2.