الآيتان [سورة آل‏عمران (3): الآيات 26 الى27] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 2

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة آل‏عمران (3): الآيات 26 الى27]

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِتُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْتَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَعَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُاللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُالنَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُالْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُالْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُمَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (27)

سبب النّزول‏

يذكر المفسّر المعروف «الطبرسي» في «مجمعالبيان» سببين لنزول هاتين الآيتينيتناولان حقيقة واحدة.

1- عند ما فتحت مكّة، بشّر رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم المسلمين بأنّ دولةالفرس و دولة الروم سرعان ما ستنضويان تحتلواء الإسلام. غير أنّ المنافقين الذين لمتكن قلوبهم قد استنارت بنور الإيمان و لميدركوا روح الإسلام، اعتبروا ذلك مبالغة،و قالوا بدهشة: لم يقنع محمّد صلّى اللهعليه وآله وسلّم بالمدينة و مكّة، و هويطمع الآن بفتح فارس و الروم، فنزلت الآيةالمذكورة.

/ 780