بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صنع جهاز أدقّ و أكمل، أو لو كانت لنا«رؤية» و «إدراك» أكمل لاستطعنا أن نرى وندرك كلّ ما حدث في الماضي. (ليس هناك مايمنع أن يكون جانب من الثواب و العقاب ذاطابع توافقي).العلم و تجسيد الأعماللإثبات إمكان تجسيد الأعمال الماضية،يمكن الاستناد إلى مبادئ الفيزياءالثابتة اليوم، فقوانين الفيزياء تقولإنّ المادة تتحوّل إلى طاقة، و ذلك لأنّ«المادّة» و «الطاقة» مظهران لحقيقةواحدة، كما تقول أحدث النظريات بهذاالخصوص، و أنّ المادّة طاقة متراكمةمضغوطة تتحوّل إلى طاقة في ظروف معيّنة. وقد تكون الطاقة الكامنة في غرام واحد منالمادّة تعادل في قوة انفجارها أكثر منثلاثين ألف طن من الديناميت.ملخّص القول: إنّ المادّة و الطاقة مظهرانلحقيقة واحدة، و بالنظر لعدم فناء الطاقةو المادّة، فليس هناك ما يحول دون تراكمالطاقات المنتشرة مرّة أخرى و تتّخذ صورةمادّة أو جسم، فإذا كانت نتيجة الأعمالصالحة ظهرت بصورة نعم مادّية جميلة، و إذاكانت شرّا و سيئّة فإنّها تتجسّد في وسائلعذاب و عقاب. بضع لحظات، إنّ الجهاز يعمل وفق نظامحراري يجتذب الأمواج الصادرة عن الأجسام،و يحوّلها بوساطة جهاز يدعى «ثرموجرام»إلى سالب و موجب، ثمّ يصوّرها بالأسود والأبيض- كما ذكرت وسائل الإعلام- و بهذايمكن- أن نعرف كيفية وقوع جريمة و تصويرأعمال المجرمين السابقة ثمّ عرضها عليهم وكشف كذبهم.