2- الحواريّون في القرآن و الإنجيل
تكلّم القرآن على الحواريّين في سورةالصف، الآية 14، مشيرا إلى إيمانهم.و لكن يتبيّن ممّا نقرأه في الإنجيل بشأنالحواريّين أنّهم جميعا ارتكبوا بعضالزلل بالنسبة للمسيح.أمّا أسماؤهم كما جاءت في إنجيل متّى ولوقا، الباب السادس، فهي:1- بطرس،2- اندرياس،
3- يعقوب،
4- يوحنّا،
5-فيلوبس،
6- برتولولما،
7- توما،
8- متّى،
9-يعقوب بن حلفا،
10- شمعون «الغيور»،
11-يهوذا أخو يعقوب،
12- يهوذا الاسخريوطيالذي خان المسيح.يذكر المفسّر المعروف المرحوم الطبرسي في«مجمع البيان» أنّ الحواريّين كانوايرافقون المسيح في رحلاته. كلّما عطشوا أوجاعوا رأوا الماء و الطعام مهيّأ أمامهمبأمر اللّه، فكانوا يرون في ذلك فخرا لهمأيّ فخر، و سألوا المسيح: أهناك من هو أفضلمنّا؟ فقال: نعم، أفضل منكم من يعمل بيده ويأكل من كسبه.و على أثر ذلك اشتغلوا بغسل الملابس للناسلقاء أجر، و انشغلوا بذلك فكان ذلك درساعمليا للناس بأنّ العمل ليس عيبا أو عارا.
3- ما المراد بالمكر الإلهي
في القرآن آيات مشابهة لهذه ينسب فيهاالمكر إلى اللّه «1». كلمة «المكر»بالمصطلح المعاصر تختلف كثيرا عن معناهااللغوي. فالمكر بالمعنى المعاصر هو وضعالخطط الشيطانية الضارّة. و لكن معناهابلغة العرب هو البحث عن العلاج لأمر مّا، وقد يكون حسنا أو سيّئا.1- انظر الآية 30 من سورة الأنفال، أو الآية50 من سورة النمل و غيرهما.