الآية [سورة آلعمران (3): آية 69]
وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِلَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَإِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ(69)سبب النّزول
يقول بعض المفسّرين إنّ فريقا من اليهودسعوا أن يستميلوا إلى اليهودية بعضالشخصيات الإسلامية المجاهدة، «معاذ» و«عمّار» و غيرهما مستعينين بالوساوسالشيطانية و غير ذلك. فنزلت هذه الآية تنذرالمسلمين ممّا يبيت لهم اليهود.التّفسير
وَدَّتْ طائِفَةٌ «1» مِنْ أَهْلِالْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ «2».سعى أعداء الإسلام، و على الأخصّ اليهود،كما جاء في سبب النزول أن1- «طائفة» من مادة الطواف. بمعنى الحركةحول الشيء. و بما أن الناس كانوا فيالسابق يسافرون بشكل جماعات لاحرازالأمان أطلقت هذه الكلمة عليها، ثمّاستعملت في كل فئة و جماعة.2- «لو» في جملة (لو يضلّونكم) بمعنى (أن)المصدرية، و بما أن (لو) تعطي معنى التمنيجاءت في هذه الجملة بدل (أن) ليكون التعبيرأبلغ.