الآيتان [سورة آلعمران (3): الآيات 75 الى76]
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْتَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِإِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْتَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِإِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِقائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَعَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلى مَنْ أَوْفىبِعَهْدِهِ وَ اتَّقى فَإِنَّ اللَّهَيُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)سبب النّزول
نزلت هذه الآية بشأن يهوديّين أحدهماأمين و صادق، و الآخر و خائن منحط.الأوّل هو «عبد اللّه بن سلام» الذي أودععنده رجل 1200 أوقية «1» من الذهب أمانة. ثمّعند ما استعادها ردّها إليه. و اللّه يثنيعليه في هذه الآية لأمانته.و اليهوديّ الثاني هو «فنحاص بن عازورا»ائتمنه رجل من قريش بدينار، فخانه فيه. واللّه يذمّه في هذه الآية لخيانتهالأمانة.و قيل إنّ القسم الأوّل من الآية يقصدجمعا من النصارى، و أمّا الذين خانوا1- الأوقية تساوي 1/ 12 من الرطل و يساوي 7مثاقيل، جمعها: أواق.